أكدت مصادر ديبلوماسية إثيوبية ضرورة عودة الجيش السوداني للخلف والانسحاب من الأراضي الإثيوبية، لخلق أجواء مناسبة لتفعيل التفاهمات الثنائية بين البلدين.
وفي النشرة الديبلوماسية الأسبوعية، ويك إن ذي هورن، على موقع وزارة الخارجية الإثيوبية على شبكة الإنترنت أكدت أديس أبابا الاحتفاظ بحقها في الدفاع عن سيادتها عبر الوسائل المتاحة إذا لم رفض السودان الاتزام بالقانون الدولي والنسحاب من الأراضي الإثيوبية.
وجددت إثيوبيا إتخمها للسودان باستغلال ظروف إعادةانتشار الجيش الإثيوبي في إقليم تيغراي للقيام بالاستيلاء على الأراضي الإثيوبية وطرد المزارعين الإثيوبيين واتلاف ممتلكاتهم وتدمير المنشآة الإدارية في المنطقة.
وتقدر مصادر إثيوبيا الأضرار التي لحقت بإثيوبيا جراءعمليات الجيش السوداني ب ١ مليار بر إثيوبي.
من جانبه استدعى السودان سفيره في أديس أبابا جمال الشيخ، للتشاور حول قضية الفشقة وسد النهضة.
ولم يبلغ السفير السوداني الخارجية الإثيوبية بالمغادرة، حسب المعتاد في العرف الديبلوماسي.
بأن إثيوبيا تمارس ما يشبه الاستيطان الإسرائيلي، وذلك خلال تعديها على الأراضي السودانية في الفشقة.
وفي وقت سابق قال عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول شمس الدين الكباشي “إن ما ينقص إثيوبيا هو الشجاعة فقط لإعلان الحرب” وشبه التواجد الإثيوبي في المناطق المتنازع عليها بـ ” الاستيطان الإسرائيلي”