رفض ١٥ عنصرا من الجيش الإثيوبي أعضاء في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان العودة إلى بلادهم بدعوى امكانية تعرض حياتهم للخطر.
وتنتنمي العناصر التي رفضت العودة إلى إقليم تيغراي شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش الإثيوبي محمد تسما “إن مجموعة متصلة بجبهة تحرير شعب تيغراي، من الفرقة الاثيوبية العاملة ضمن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حاولت عرقلة إجراءات إعادة الانتشار للفرقة ، وتسببت في إثارة فوضى داخل مطار جوبا الدولي”
واتهم تسما المجموعة بالتآمر مع موظفين في مفوضية الأمم المتحدة للاجئين على علاقة معهم ، حسب قوله، لتشويه سمعة إثيوبيا.
وطالب المتحدث المفوضية بالاعتذار عن ما أسماه بـنشر “معلومات مغلوطة”.
وفي تصريح لوكالة الأناضول قال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، كيرل كروكير، أمس الإثنثن “كان من المقرر استبدال ١٦٩ عضوا من الفرقة الاثيوبية ، بأعضاء جدد، لكن ١٥ عنصرا اختاروا عدم الصعود للطائرة ، وحدثت مشاجرة تسببت في جروح طفيفة”
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة استيفين دوجاريك في تصريح لأسوشيتيد بريس” إن أي شخص يحتاج لحماية دولية له الحق في طلب لجوء، ولا يمكن إعادته إلى بلده حيث يشعر بتهديد محتمل لحياته”.
وأكد دوجاريك عدم مغادرة العناصر التي رفضت العودة مطار جوبا، ويحصلون على دعم من وزارة اللاجئين في جنوب السودان بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.