وقعت اشتباكات في المناطق الحدودية بإقليم عمر وإقليم الصومال الإثيوبي شرقي البلاد.
ووردت تقارير أولية بقيام قوات الأمن الخاصة التابعة لإقليم عفر بمهاجمة معسكر لقوات اقليم الصومال في منطقة دانلاهيلاي في مديرية أفادام الواقعة.
وأفادت تقارير غير مؤكدة عن سقوط 39 قتيلا من قوات الأمن التابعة لإقليم الصومال.
اتهامات متبادلة
وأصدر مكتب الاتصالات الحكومية التابع لإقليم الصومال الإثيوبي بيانا على صفحتة في الفيس بوك عبر عن أسفه على القتلى والجرحى ، واتهم القوات العفرية ومتمردين عفر باستخدام أسلحة جبهة تحرير تغراي.
من جانبه أصدر إقليم عفر في 27 ديسمبر بيانا رفض فيه اتهامات إقليم الصومال واتهمه بإعلان حرب “مفتوحة على إقليمه” ، بينما قواته منشغلة بدعم الحكومة المركزية في عملياتها ضد جبهة تحرير تغراي شمال البلاد فيما يطلق عليه رسميا ” عمليات انفاذ القانون”
وأكدا البيان العفري وقوع هجمات وصفها بالإرهابية بمديرية غواني، واتهم مجموعات منظمة من قبائل العيسى بالقيام بالهجامات. كما اتهم اقليم الصومال باصدار بيانات حادة للتغطية على ما أسماه بمسؤولية الاقليم عن العنف في المنطقة.
أزمة حدودية مزمنة
ويذكر إندلاع أعمال عنف متكررة في المناطق الحدودية بين الاقليمين حيث تنشط مجموعات من قبائل العيسى. ودأب الطرفين على تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن العنف والعنف المضاد.
ففي اكتوب من العام الحالي حصل هجومين من قبل مجمعة مسلحة راح ضحيته 27 قتيلا من المدنيين من بينهم موظفين من وزارة التعليم الفيدرالية.
وقبل ذلك بعام، وتحديدا في أكتوبر 2019 وقعت أحداث عنف في المناطق الحدودية بين الإقليمين راح ضحيتها١٦ شخصا.
ويتهم نشاطاء صوماليون قوات لأمن العفرية بالتورط في أحداث العنف المتكررة، بينما يتهم إقليم عفر قوات الأمن الخاصة التابعة لإقليم الصومال بدعم مسلحي قبائل العيسى ذوي الأصول الصومالية.