مع مطلع العام الجديد ٢٠٢٢، احتفلت العاصمة أديس أبابا بافتتاح مكتبة التنوير الحديثة، التي وصفها رئيس الوزرءا آبي أحمد أنها إحدى أكبر ١٠ مكتبات إفريقيا.
وتسمى المكتبة الجديدة ” آبرهوت ” ، وتعني بالأمهرية ” التنوير ” ، وتم تزين أعمدتها الخارجية بنقوش من اللغات الإغريقية والهندية والعربية باستخدام كلمة ” حكمة ” للترميز إلى أن العلم والمعرفة هي ضالة الإنسانية.
و في كلمته عند تدشين المكتبة، قال آبي أحمد إن إثيوبيا تستحق مثل هذه المشاريع التنويرية التي ستساهم في بناء أجيال مجهزة بالمعرفة.
وتحتوي المكتبة، المجهزة بأحدث الوسائل، على أقسام خاصة بالأطفال، وتتكون من ٤ طوابق مع رفوف للكتب يبلغ اجمالي طولها ١.٥ كم.
وأقيميت المكتبة على مساحة ١٩ ألف متر مربع، وكلف تشييد ها نحو ١.١ مليار بر ( ٢٢ مليون دولار)، وتقع مقابل مجلس النواب الإثيوبي ( البرلمان)، وأمام المدخل الرئيسي لرآسة الوزراء.
وأضاف آبي أن الجهل والتفكير العاطفي يمثل أهم التحديات التي تواجهها إثيوبيا و تسبب في مشاكل مختلفة، ودعا نخب بلاده المطلعة والمتحررة من الجهل لإخراج مجتمعاتها من الظلام إلى النور.