طالبت أمريكا جميع قوات إرتريا مغادرة إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا فورا، حسب ما نقلته أسوشيتد بريس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية.
و أكد المتحدث في رسالة بالبريد الإلكتروني وجود أدلة على قيام جنود إرتريين بإعادة لاجئين إرتريين من إقليم تيغراي قسراً إلى إرتريا.
وأشارت الرسالة إلى تقارير عن اعتاءات جنسية، وعمليات نهب، وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان في مخيمات اللاجئين الارتريين في الاقليم.
وحسب ما أوردته الوكالة، يعكس البيان توجه إدارة جو بايدن للضغط على إثيوبيا لدفعها نحو حل سياسي للنزاع مع جبهة تحرير تيغراي، خوفا من تدهور الأوضاع في الإقليم، ومن تأثيرات إقليمية محتملة.
نفي أثيوبي وإرتري … وقلق أمريكي
وعبر أربعة سفراء سابقين للولايات المتحدة لدى إثيوبيا عن قلقهم حول الأوضاع السياسية في إثيوبيا، وعلى الوحدة الترابية للبلاد، على ضوء تقارير حول تواجد قوات إرترية في تيغراي، وذلك في رسالة مشتركة لرئيس الوزراء آبي أحمد، نشرت في جريدة ريبورتر الإثيوبية في ٢٦ يناير الجاري.
ولم يصدر أي تعليق على الرسالة من جانب الحكومة الإثيوبية.
من جانبها أدانت سفارة إرتريا في واشنطن الرسالة، واتهمت السفراء باطلاق اتهامات باطلة بتهدبد ارتريا وحدة إثيوبيا.
وفي ١١ من ديسمبر ٢٠٢٠ وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تقارير تحدثت عن تورط إرتري عسكري في النزاع في إقليم تيغراي الإثيوبي بأنها “ذات مصداقية”
ونفت كل من أديس أبابا وأسمرا ما ورد في تلك التقارير، إلا أن مسؤليين في الادارة المؤقتة لإقليم تيغراي، المعينة من قبل حكومة أبي أحمد، أقروا في وقت سابق وجود قوات إرترية في الإقليم.