الوضع الإنساني في تيغراي يعود للواجة

منمظمات الاغاثة الدولية بالانحياز

إدارة الأخبار والتقارير21 أغسطس 2021آخر تحديث : منذ سنتين
إدارة الأخبار والتقارير
تقارير إخبارية
Ad Space
سيمانثا باور: مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
سيمانثا باور: مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

اعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان لها نفاذ مستودعات الإغاثة في إقليم تيغراي من المواد العذائية، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب قبل تسعة أشهر. وجددت الوكالة اتهاماتها للحكومة الإثيوبية بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الإقليم.

وقال البيان “إن نقص المواد الغذائية ليس بسبب انعدامها بقدر ما هو بسبب عرقلة الحكومة الاثيوبية وصول المساعدات وعمال الإغاثة إلى تيغراي، ودعا البيان اثيوبيا السماح فورا بوصول المساعدات إلى الإقليم سريعا، لتفادي وقوع كارثة إنسانية وشيكة.

من جانبها تتهم اثيوبيا جبهة تحرير شعب تيغراي، المصنفة منظمة إرهابية، بتوسيع نطاق الحرب إلى إقليم عفر شرقا والتوغل داخل إقليم أمهرا جنوبا، مما ساهم في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، والتسبب في موجات جديدة من النازحين داخل عفر وأمهرا المجاورين لتيغراي.

وتنتقد إثيوبيا المجتمع الدولي و المنظمات الانسانية الغربية للانحياز لجبهة تحرير شعب تيغراي، وعدم الضغط عليها للاستجاية لوقف إطلاق النار الإنساني الذي أعلنته الحكومة منذ مايو الماضي، مما فاقم من الوضع الإنساني ليس في إقليم تيغراي فحسب بل في إقليم عمر وأمهرا أيضا.

وحسب بيان الوكالة الأمريكية يحتاج إقليم تيغراي إلى ٥٠٠٠ شاحنة من المواد الغذائية بمعدل ١٠٠ شاجنة يوميا، لإغاثة ٩٠٠ ألف شخض يواجهون خطر المجاعة، وأكثر من ٥ ملايين آخرين بحاجة للمساعدات الانسانية العاجلية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
ملاحظة: تم تفعيل مشاركة الارباح لهذا الاعلان
يجب عليك تعيين "Adsense: data-ad-client" و "Adsense: data-ad-slot" من لوحة تحكم القالب