انطلقت اليوم فعاليات منتدى طانا الأمني في نسخته العاشرة في مدينة بحر دار، على ضفاف بحيرة طانا، في إثيوبيا، بجلسة تمهيدية تناولت سيرة الراحل كينيث كاوندا، رئيس زامبيا الأول، وأيقونة التحرر والديمقراطية في إفريقيا.
ويُنظم المنتدى بين ١٤-١٦ أكتوبر، بحضور عدد من رؤساء وحكومات إفريقيا والاتحاد الإفريقي، وزعماء سابقين، وعدد كبير من النخب السياسية والإعلامية.
ويُعقد المنتدى تحت شعارإدارة التحديات الأمنية: بناء مرونة إفريقيا التي نريدها. ويركز على مناقشة الملفات الأمنية الكبرى، وقضايا الحكم والتنمية في إفريقيا.
وتعقد الجلسة الرسمية والرئيسية غدا السبت حيث يتوقع أن يشارك فيها رئيس الورزءا آبي أحمد وعدد من رؤساء وحكومات إفريقيا.
والمنتدى هو لقاء سنوي دولي للجوار والمناقشة العميقة حول قضايا الحكم والتنمية والتحديات الأمنية المزمنة والمتجددة، وينظمه معهد الدرسات الأمنية التابع لجامعة أديس أبابا.
قضايا كبيرة للحوار
وتتضمن فعاليات المنتدى جلسات حوار متعددة حول مجموعة من القضايا المتعلقة بأزمة الحكم والأمن والتنمية في إفريقيا، وذلك عبر مجموعة من الأوراق البحثية التي يقدمها خبراء إفريقيون.
ويأتي في مقدمة القضايا التي تتناولها حوارت المنتدى الديمقراطية والتغييرات غير الدستورية، في ظل موجة “الانقلابات” التي تجتاح القارة السمراء.
كما يناقش المنتدى تأثيرالوضع العالمي على انعدام الأمن في عموم القارة، وتأثير الثورات الإجتماعية، وفقدان عموم شعوب إفريقيا ثقتها في الدولة والطبقة السياسية وفي الانتخابات.
وتتناول جلسات الحوار أيضا التغير المناخي وتأثيراته على إفريقيا وسبل مواجهة الكوارث الطبيعية.