نيلوتيك بوست

بحضور الرئيس الكيني: إثيوبيا تمنح أول رخصة لتشغيل الاتصالات لشركة دولية

والمجموعة الدولية للشراكة من أجل إثيوبيا، بقيادة الكينية سفاري كوم تدفع ٨٥٠ مليون دولار للحصول على رخصة لـ ١٥ عاما، وتتعهد باستثمار ٨ مليار دولار، وخلق ١ مليون و٥٠٠ ألف وظيفة.

إدارة الأخبار والتقارير
2022-09-03T21:34:29+03:00
اقتصاديات نيلوتبك
alt=
توقيع اتفاقية منح رخصة تشغيل الاتصالات بين المجموعة الدولية للشراكة من أجل إثيوبيا ، وهيئة الاتصالات الإثيوبية

والمجموعة الدولية للشراكة من أجل إثيوبيا، بقيادة الكينية سفاري كوم تدفع ٨٥٠ مليون دولار للحصول على رخصة لـ ١٥ عاما، وتتعهد باستثمار ٨ مليار دولار، وخلق ١ مليون و٥٠٠ ألف وظيفة.

في حدث تاريخي في قطاع الاتصالات، منحت إثيوبيا اليوم أول رخصة لتشغيل الاتصالات في عموم البلاد لمجموعة الشراكة الدولية من أجل إثيوبيا بقيادة سفاري كوم الكينية. وتشمل المجموعة فودافون، وفوداكوم، و سي دي سي البريطانية و سوميتوم اليابانية.

وكانت هيئة الاتصالات الإثيوبية أعلنت في ٢٢ مايو المنصرم فوزر المجموعة برخصة لتشغيل الاتصالات في بلد ١٠٠ مليون نسمة.

وفازت المجموعة الدولية التي تستحوذ سفاري كوم الكينية على ٦٠ ٪ من أسهمها بتقديم ٨٥٠ مليون دولار للحكومة الإثيوبية، مقابل عرض بـ ٦٠٠ مليون دولار تقدمت به مجموعة م تي ن.

وتوقع رئيس الوزراء آبي أحمد أن دخول المجموعة الدولية للسوق الإثيوبي سينشط الاقتصاد البلاد في جميع المجالات، حيث اعتمدت الحكومة خطة طموحة لرقمنة جميع القطاعات الاقتصادية وتأسيس حكومة رقمية خلال العشرية القادمة.

رئيس الوزراء آبي أحمد والرئيس الكيني أهورو كينياتا في حفل توقيع اتفاقية منح الرخصة للمجموعة الدولية

وحسب متطلبات الرخصة الصالحة ل ١٥ سنة قابلة للتجديد، يتوقع أن تستثمر المجموعة الدولية ٨ مليار دولار في إثيوبيا خلال ١٠ سنوات القادمة، وخلق ١ مليون و ٥٠٠ ألف وظيفة في قطاع الاتصالات.

ويعتبر فتح قطاع الاتصالات للاستثمار الأجنبي تحولا كبيرا في سياسات إثيوبيا الاقتصادية التي يلعب فيها القطاع العام دورا حساما في معظم المجالات الاقتصادية.

وكان رئيس الوزراء آبي أحمد وعد فور استلامه السلطة في ٢٠١٨ بتخصيص الشركات الحكومية وفتح المجالات الاقتصادية الكبرى في البلاد للاستثمارت الأجنبي.

ويأتي منح الرخصة لمجموعة سفاري كوم تتويجا لإجراءات استمر ثلاث سنوات لمنح رخصتين لتشغيل الاتصالات، إلى جانب تخصيص شركة الاتصالات الإثيوبية التي ظلت حتى اليوم المشغل الوحيد للاتصالات في إثيوبيا منذ ١٢٧ عاما من بدء خدمات الاتصالات في البلاد.

وأكد آبي أحمد الانتهاء من منح الرخصة الثانية ، وتخصيص شركة الاتصالات الحكومية خلال فترة وجيزة.