أنهى السياسي جوهر محمد ورفاقه إضرابا عن الطعام دخلوا فيه منذ ٢٧ يناير المنصرم.
وجاء إنهاء السجناء للإضراب بعد جهود مضنية من قبل أهاليهم، وقيادات دينية ومجتمعية ونشطاء، من بينهم العداءة الدولية درارتو توللو، والقيادي الإسلامي الأستاذ كامل شمسو، والناشط سفيان محمد.
وقال توللو بايئسا، محامي الدفاع في قضية جوهر ورفاقه أن كلا من جوهر محمد وبيقلا غاربا وحمزة بورنا قرروا إنهاء إضرابهم استجابة لإلحاح القيادات المجتمعية.
وكانت المجموعة قرروت الا ستمررا في الإضراب، حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم المتمثلة في إيقاف المحاكمات السياسية، واطلاق سراح السجناء السياسيين.
بينما وجه جوهر أنصاره الآخرين من الشباب المضربين عن الطعام في السجون، التوقف عن الاضراب الذي بدء يمثل خطورة على حياتهم حسب تقارير صحية.
وتعرضت المجموعة لمضاعفات صحية بسبب الإضراب، وطلبوا من المحكمة السماح لهم بالحصول على العلاج في مستشفيات خاصة، وهو ما وافقت عليه المحكمة. و استأنف المدعي العام مرار ضد قرار السماح بالمعالجة في المستشفيات الخاصة.
و في ٢ مارس الجاري رفضت المحكمة العليا استئناف المدعي العام، وأدخل كل من جوهر وبيقلا وحمزة إلى مستشفى لاند مارك وسط أديس أبابا، حيث تمكنت القيادات المجتمعية من مقابلتهم واقناعهم بالتوقف عن الإضراب، حسب ما أوردته أديس إستادندرد.