قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي أن القادة الأفارقة سيحددون خلال القمة المقبلة مصير قرار منح إسرئيل عضوية مراقب في المنظمة الإفريقية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الدوري الذي عقده اليوم في مقر الوزارة.
وتسعى إسرائيل منذ نحو عقدين للحصول على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي. وفي ٢٢ يوليو الماضي، أعلنت الخارجية الإسرائيلية الحصول على العضوية لدى المنظمة الإفريقية دون أن توضح خلفيات هذا التطور.
وفي أغسطس أبلغت ٧ دول عربية بقيادة الجزائر الاتحاد الإفريقي اعتراضها على قرار منح إسرائيل صفة مراقب في المنظمة القارية، وهو موقف تضامنت معه جنوب إفريقيا.
واعتبر ت المجموعة العربية في مذكرتها قرار رئيس مفوضية الاتحاد تجاوزا إجرائيا وسياسيا لنظم الاتحاد الإفريقي.
وأوضح دينا مفتي اليوم أنه نظرا لاعتراض كل من جنوب إفريقيا والجزائر لم يتمكن وزراء الخارجية في اجتماعات أكتوبر الماضي من اتخاذ قرار ، وأحالوا الملف إلى قمة زعماء ورؤساء حكومات إفريقيا بين ٦-٥ فبراير المقبل.
وكان المجلس التنفيذي للاتحاد، ناقش خلال اجتماعات الدورة العادية التاسعة والثلاثين على مستوى وزراء خارجية، التي انعقدت في أديس أبابا بين ١٤- ١٥ أكتوبر الماضي منح إسرائيل عضوية مراقب دون التوصل إلى اتفاق.