نيلوتيك بوست

دينا مفتي: تصريحات الأزهر “لا تليق به” … والضغوط الغربية على إثيوبيا تأتي في سياق الصراع الدولي في المنطقة

alt=
المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي خلال المؤتمر الصحفي

وجه المتحدث باسم الخارجية الاثيوبيا السفير دينا مفتى انتقادات لتصريحات شيخ الأزهر حول النيل وسد النهضة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الدوري الذي عقده المتحدث اليوم في مقر الخارجية الإثيوبية بالعاصمة أديس أبابا.

واعتبر دينا أن تصريحات شيخ الأزهر منحازة و “لا تليق به”، وتدعو لحرمان دول المنبع من الاستفادة من مياه النيل، ولا تعبر عن روح الاسلام وعدالته، مشيرا إلى أهمية بيان المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية في إثيوبيا في الرد على تصريحات الأزهر.

 وكان ندد مفتي إثيوبيا ورئيس المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية الشيخ عمر إدريس، ببيان شيخ الأزهرواعتبره ” يفتقر للواقعية، ويتعارض مع القيم الإسلام”.

وقال المفتي عمر يوم الجمعة ١٨ يونيو إن إثيوبيا “طلبت الاستخدام العادل والمنصف من الموارد الطبيعية التي تربط جميع دول حوض النيل، وهذا طلب عادل ولا ترفضه الشريعة والقانون أيضا”.

وكان شيخ الأزهر اتهم في تصريحاته في ١٥ يونيو الجاري إثيوبيا دون ذكرها بالاسم بأنها تدعي ملكية نهر النيل، ودعا المجتمع الدولي لمساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية.

الضغوط الغربية على إثيوبيا جزء من الصراع الدولي في المنطقة

وأوضح مفتي أن محادثات نائب رئيس الوزرءا ووزير الخارجية الإثيوبي دمقا موكونين خلال زيارته إلى روسيا ولقائه مع وزير خارجتها سيرغي لافروف شملت العديد من الملفات الداخلية والاقليمية بما في ذلك أزمة تيغراي، وسد النهضة والانتخابات الإثيوبية وأزمة الحدود مع السودان.

وأكد دينا اتفاق الطرفين على تعزيز العلاقات الثنائية وتوثيق الروابط التاريخية بين البلدين.

وحول إمكانية تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة أكد مفتي رغبة إثيوبيا تعزيز علاقاتها مع جميع الدول سواء في ذلك الصين وتركيا وروسيا والولاياتالمتحدة.

وقال خلافنا الاساسي مع الغرب هو “سياسي” يتعلق بخيارات إثيوبيا في علاقاتها الدولية، وأضاف ” لا نريد استعادة محاور الحرب الباردة ، وليس لدينا أيديولوجيا للتسويق” وقال “أيديولوجية إثيوبيا هي مصلحتها الوطنية”

Exit mobile version