قتل ١٠ أشخاص وجرح آخرون عند قيام قوات أمنية باقتحام كنيسة في مدينة نقمت غربي اثيوبيا.
وقامت الشرطة بعملية الاقتحام بحثا عن عناصر من تنظيم شني، الذي ينشط في المنطقة.
و قامت مجموعة أمنية من القوات الخاصة لإقليم أمهرا بالاقتحام، وذلك وفق إفادات سكان مدينة نقمت. بحسب ما صرحت به مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية.
وشني هو تنظيم عسكري انشق عن جبهة تحرير شعب الأورومو، احدى اقدم التنظيمات السياسية في اثيوبيا والتي عادت الى البلاد على ضوء الانفتاح الذي شهدته اثيوبيا بعد وصول اب احمد للسلطة في ٢٠١٨
عمليات عسكرية لمواجهة شني
وتتهم اثيوبيا تنظيم شني بالتنسيق مع جبهة تحرير شعب تغراي والعمل على جر البلاد نحو الفوضى.
وتأتي هذه العملية في ظل استمرار حالة الطوارئ ، وقيام الجيش الاثيوبي والقوات الخاصة بإقليم أوروميا بعمليات عسكرية واسعة النطاق، في محافظة غرب واللغا منذ نهاية ٢٠١٩ ، وقطع الاتصالات في المنطقة منذ يناير من العام الماضي، قبل إعادتها بعد بضعة أشهر.
وحسب مراقبين فإن ما يميز هذه العملية هو قيام القوات الخاصة التابعة لإقليم أمهرا بتنفيذ عمليات خارج إقليمها، حيث وقع الحادث في اقليم أوروميا، وفي منطقة لايوجد ، فيها أي تماس جغرافي بين الاقليمين، مما اثار استياءها شعبيا في المنطقة.
ويذكر أن القوات الخاصة لإقليم أمهرا لعبت أيضا دورا حاسما في عمليات انفاذ القانون التي فان بها الجيش الاثيوبي في اقليم تغراي شمال البلاد والتي ادت الى ازاحة جبهة تحرير شعب تغراي عن سلطة الاقليم
