في ظل الضغوط الغربية: الصين تؤكد دعمها لإثيوبيا

وبكين تدعو المجتمع الدولي عدم التدخل في الشون الداخلية لإثيوبيا... وحل أزمة سد النهضة بالتفاوض بين الدول الثلاثة

إدارة الأخبار والتقارير11 يونيو 2021آخر تحديث :
في ظل الضغوط الغربية: الصين تؤكد دعمها لإثيوبيا

أصدرت وزارة الخارجية الصينية اليوم بيانا أعربت فيه عن دعمها لإثيوبيا في الدفاع عن أمنها القومي، وتبني سياسات تنموية تتماشى مع ظروفها.

وقال البيان “تدعم الصين بقوة حق إثيوبيا في الدفاع عن أمنها القومي والبحث عن أفضل السبل المناسبة لتحقيق التنمية”.

وجاء البيان تعليقا على لقاء هاتفي أجراه أمس، عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقا موكونين، حيث ناقشا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وعبر البيان معارضة بيكين التدخل في الشؤن الداخلية لإثيوبيا و السعي لفرض عقوبات أحادية، وقال ” تعارض الصين التدخل الأجني في الشؤن الداخلية لإثيوبيا”، وأضاف “القضايا المحلية يجب حلها من خلال الجهود التي تبذلها الحكومة الإثيوبية”.

ودعا البيان الصيني المجمتع الدولي إلى احترام رغبة إثيوبيا عند تقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدا استعداد بيكين لتقديم دعم إنساني عاجل لمعالجة الظروق الإنسانية في إقليم تيغراي.

ويأتي الدعم الصيني لإثيوبيا في ظل ضغوط أمريكية وغربية على إثيوبيا على خلفية أزمة إقليم تيغراي شمال البلاد، حيث تطالب الإدراة الأمريكية بإعلان وقف اطلاق النار والدخول في مفاوضات مع جبهة تحرير تيغراي، وهو ما دأبت حكومة آبي أحمد على رفضه.

وأكدت الصين على عمق العلاقات بين البلدين، والدعم المتبادل بينهما وقت الشدة، حسب ما جاء في البيان.

وكانت إثيوبيا الداعم الأكبر للصين مع بدء انتشار فيروس كورونا، حيث أبقت الخطوط الإثيوبية على تسيير رحلاتها رغم الضغوط والتحذيرات المحلية والدولة. كما عملت إثيوبيا على إيصال الدعم الصيني لعموم إفريقيا.

وحول مفاوضات سد النهضة أكدت الصين على الطبيعة المعقدة والحساسة لقضايا المياه والأنهر العابرة للحدود، وشددت الحوار كسيبل وحيد خو لحل القضايا العالقة، وعبرت عن آمالها لتوصل كل من إثيوبيا ومصر والسودان لحلو مربحة للجميع عبر المفاوضات.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق