نيلوتيك بوست

لماذاتتهم إثيوبيا الإعلام الدولي بتحريف الحقائق والسعي لاغتيال شخصية رئيس الوزراء

alt=

تتهم إثيوبيا الاعلام الدولي بتحريف دعوة رئيس الوزرءا آبي أحمد الشعب الإثيوبي للتعبئة العامة لمواجهة جبهة تحرير شعب تيغراي المصنفة منظمة ارهابية إلى تحريض ضد “شعب تيغراي”.

وقال بيان نشره المركز الإعلامي للقضايا الراهنة التابع للحكومة الإثيوبية ” على مدى أسابيع اختار الإ علام الدولي الصمت على جرائم الجبهة في إقليم أمهرا وعفر، ثم قام بتحريف الدعوة الوطنية لمواجهة ارهابها إلى تحريض ضد شعب تيغراي”.

وبالأمس دعا رئيس الوزراء آبي أحمد الشعب الإثيوبي الانضمام لصفوف الجيش الوطني وقوات الأمن الخاصة التابعة للأقاليم لايقاف سعي جبهة تحرير شعب تيغراي لتفتيت إثيوبيا، حسب البيان.

وهو ما تناوله الإعلام الدولي بكثافة واعتبره زجا للمدنين في الحرب، واعلانا لانتهاء وقف اطلاق النار المعلن من طرف الحكومة الاثيوبية. ولم يتضمن خطاب رئيس الوزرء “اعلانا صريحا” لانتهاء وقف اطلاق النار الأحادي المعلن منذ ٢٨ مايو الماضي.

وأورد بيان المركز الإعلامي مسحا لعناوين وأخبار مجموعة من وكالات الأنباء والقنوات الإعلامية أبرز فيه ما تراه الحكومة الإثيوبية تحريفا للدعوة العامة للتعبئة الوطنية ضد الجبهة وتحويلها إلى تحريض ضد شعب تيغراي.

وشمل المسح وكالة بلومبيرغ و رويترز والفرنسية، و قناة الجزيرة وبي بي سي، و صحف الغارديان و فاينناشيال تايمز و وول استريت جورنال واشنطن بوست.

اغتيال شخصية القيادات واثارة الانقسام في المجتمعات

واتهم بيان الحكومة الاثيوبية الاعلام الدولي القيام باغتيال شخصيبة رئيس الوزراء آبي أحمد، عبر تناقل عناوين الأخبار دون ذكر السياقات. وقال “إن الاغتيال المستمر لشخصية رئيس الوزرءا واضح في عناوين الاعلام الدولي الذي يقوم بتناقل أخبار مجتزأة ومبسطة دون فهم السياقات المعقدة”

وتعرض رئيس الوزراء لتحذيرات أممية وانتقادات اعلامية لاستعماله كلمات ” السرطان” و “الأعشاب الضارة” في توصيفه لجبهة تحرير شعب تيغراي. واُعتُبرت تلك الكلمات تحريضية ضد التغارو، وهو ما ظلت تنفيه الحكومة الاثيوبية.

و ترفض اثيوبيا استخدام مسمى قوات دفاع تيغراي، للاشارة إلى المتمردين في الإقليم ، وهو المسمى المعتمد من قبل جبهة تحرير شعب تيغراي للإشارة لمقاتليها.

و تعتبر الحكومة الإثيوبية استخدام ذلك المسمى ايحاءا بوجود دولة وشعب يدافع عنها المتمردون. بينما إقليم تيغراي وشعبه جزء من اثيوبيا وعلى الحكومة مسؤولية حمايته، حسب رأي الحكومة.

وصنف البرلمان الإثيوبي الجبهة منظمة ارهابية، لذا فإن ذكر الجبهة اعلاميا دون الاشارة إلى ذلك التصنيف يعتبر تشويها للحقائق، وانتقاصا من سيادة البلاد، حسب ما تراه الحكومة الإثيوبية.

Exit mobile version