أعلن رئيس الوزراء أبي أحمد في خطاب متلفز بثته القنوات الرسمية أن بناء سد النهضة الإثيوبي سيكتمل خلال عام، أي بعد موسم الأمطار القادم في يوليو – سبتمبر ٢٠٢٥ حسب توضيحاته.
ووفقًا لتصريحات رئيس الوزراء، فإن مخزون بحيرة السد وصل حاليا إلى ٦٠مليار متر مكعب.، ومن المتوقع أن يصل إلى ٧٠ مليار بحلول ديسمبر المقبل.
وتوقع آبي أحمد الانتهاء من كامل الأعمال الإنشائية للسد بحلول ديسمبر، مما يسمح بتشغيل ثلاث توربينات إضافية، ليصل إجمالي عدد التوربينات العاملة إلى سبعة.
وبدأت إثيوبيا بناء سد النهضة في ٢ أبريل ٢٠١١، بسعة تخزينية تبلغ ٧٤ مليار متر مكعب. وكان من المقرر اكتماله خلال ٥ سنوات، ولكنه واجه صعوبات مالية وإدارية وتحديات فنية تم تجاوزها بعد وصول آبيي إلى السلطة في ٢٠١٨.
تطمينات مستمرة لدول المصب
وقام آبي احمد أمس الخميس خلال زيارته لموقع السد في إقليم بني شنغول بتدشين بدء تشغيل إثنين من التوربينات الجديدة في السد.
واعلن خلال حفل تدشين التوربينات الجديدة فتح بوابات السد مما سمح بتدفق ٢٨٠٠ متر مكعب في الثانية من مياه النيل الأزرق ( قرابة ١٢١ مليون متر مكعب شهريا) .
وأكدت تصريحاته رؤية إثيوبيا حول دور السد في تزويد دول المصب بتدفقات منتظمة من مياه النيل والتخفيف من مخاطر الفيضانات ومن آثار الجفاف والجفاف الممتد.
وأوضح آبي أحمد أن فتح بوابات السد يعني حصول دول المصب تحصل على كميات إضافية غير تلك التي تتدفق من خلال التوربينات على مدار الساعة.
وقال “إن قيامنا بتدفق كميات إضافية من مياه السد عدا تلك التدفقات الطبيعية من خلال التوربينات تأتي في إطار التأكيد على مسؤليتنا كدولة وشعب عدم الإضرار بدول المصب والالتزام بمبدء الاستخدام العادل والمتصف”
