كشف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن عناصر غير إثيوبية تقاتل إلى جانب جبهة تحرير شعب تيغراي في المعارك الأخيرة التي تشهدها منطقة وللو بإقليم أمهرا .
وقال آبي في اجتماح تنويري، مع الوزراء وقيادات المؤسسات الحكومية لاطلاعها على الوضع الميداني في الجبهات “شارك في المعارك الأخيرة في مدينة دسي بمنطقة وللو قوات غير إثيوبيا إلى جانب جبهة تيغراي”
كما أشار إلى قيام ” جهات متقدمة تقنيا” بتقديم دعم استخباراتي للجبهة، حول تحركات فوات الجبش الإثيوبي والمليشيات الداعمة له.
وتأتي تصريحات أبي أحمد على ضوء تقارير اعلامية تتحدث عن سيطرة الجبهة على مدينتي دسي وكمبلشا الاستراتيجيتين في إقليم أمهرا.
و أعلن مكتب التواصل الحكومي أن قوات الجبهة أعدمت 100 شخص في مدينة كومبلشا.
ولم يتطرق آبي لواقع الوضع الميداني في دسي وكمبلشا، إلا أنه دعى الوزراء للتفريق بين الهدف النهائي للحرب وتكتيكات المعارك اليومية.
وقال آبي، في نهاية المطاف ستخرج إثيوبيا من هذه الحرب منتصرة، بلا شك، ولا يمكن للجبهة فرض حكمها الاستبدادي على إثيوبيا.
أما المعارك اليومية، حسب قوله، فمن طبيعتها الكر والفر والتقدم والتقهقر والاشتباك والانفكاك.
وحول المطالبات بإعلان التعبئة العامة قال آبي “أعلنا التعئة العامة قبل أشهر، واستجاب الشعب لذلك أفواجا، لكن البنية الهيكلية للدولة لم تتمكن من الاستفادة من ذلك عسكريا”
ودعى إقليم أمهرا المجاور لتيغراي حالة طوارئ وتعبئة عامة، وإعادة توجيه الموارد المالية والبشرية لتعزيز المجهود الحربي لدحر جبهة تيغراي التي تواصل توغلها دخل الإقليم من عدة محاور.