وفي أول تعليق له على مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع أرض الصومال جدد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد موقف يلاده القائم على التعاون وتبادل المصالح مع دول الجوار الإقلمي وقال لا يوجد لدى إثيوبيا أي مصلحة من الدخول في صراع مع الصومال.
جاء ذلك خلال اجتماعات اللجنة المركزية والمكتب السياسي لحزب الازدهار الحاكم التي انتهت أمس الأربعاء.
وأضاف “لا يوجد دولة ضحت بأبنائها لتحقيق السلام في الصومال مثل إثيوبيا” لا فتا الانتباه إلى دور إثيوبيا في إعادة الهدوء والسلام إلى الصومال
وحول التكهنات التي أثارتها بعض الجهات بإمكانية اندلاع حرب مع ارتريا على خلفية مطالب إثيوبيا بمنفذ بحري قال آبي “عنما أكدنا حاجة إثيوبيا إلى منفذ بحري تعالت الأصوات باتهام اثيوبيا التخطيط للدلخول في حرب مع ارتريا لاستعادة ميناء عصب والآن أصبحت التكهنات حول الصومال”
تعهد حزبي بتحويل مذكرة التفاهم إلى اتفاقيات
وتعهد حزب الإزدهار الحاكم بتحويل مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع أرض الصومال مطلع بناير 2024 إلى اتفاقية عملية لتحقيق التعاون وتبادل المصالح بين البلدين.
جاء ذلك في بيان للحزب نشره مع اختام الاجتماعات الدورية للجنة السياسية والمركزية التي استمرت ثلاثة أيام منذ 22 يناير.
وقال البيان لقد تم تقييم الخطوة التي تم اتخاذها بتوقيع مذكرة التفاهم لضمان الوصول للبحر ، وسيتم العمل على تحويلها الى اتفاقيات عملية ضمن مبدء تبادل المصالح.