أقيم في العاصة أديس أبابا بين ٨-١١ أغسطس معرض ومنتدى السياحة ومنتجات الحلال.
ويأتي المعرض في إطار سعي إثيوبيا تعزيز صناعة المنتجات الغذائية وتقديم خدمات الفندقة و السياحة المحافظة .
وافتتح المعرض بحضور وزير الزراعة، عمر حسين، ووزيرة الدولة في الخارجية برتكان أيانو، ومدير هيئة خدمات المغتربين محمد إدريس وعدد من المسؤلين والبرلمانيين، ودبلوماسيين وممثلي منظمات دولية.
وحسب تصريحات المدير التنفيذي لشركة “إيت سيف” المنظمة للمعرض والمنتدى، بن ملك عبدالله، يهدف المعرض إلى ابراز إمكانيات إثيوبيا في الاستفادة من قطاع منتجات الحلال الذي يتوقع أن يبلغ حجمه من إجمالي التجارة العالمية 2 ترليون دولار بحلول عام 2024.
وصاحب المعرض الذي استمر ثلاثة أيام في فندق شيراتون أديس، ندوات تنويرية حول فرص الاستثمار في صناعة منتجات الحلال وخدمات الفندقة والسياحة المحافظة.
عين على أسوق الشرق الأوسط
وتولي إثيوبيا قطاعي السياحة والتصنيع العذائي أولوية عالية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير عوائد من العملات الصعبة.
ويأتي اهتمام أديس أبابا بمنتجات الحلال والسياحة المحافظة في إطار سعي إثيوبيا تعزيز نصيبها من أسواق الشرق الاوسط، الذي يعتبر المستهلك الأول لمنتجات الحلال.
وأوضح بن مالك أن صناعة منتجات الحلال والسياحة المحافظة في إثيوبيا واعدة، مع توافر عوامل المنافسة، من الموقع الجغرافي والموارد الطبيعية ووجهات سياحية متنوعة وناقل وطني متصدر عالميا، لخطوط الجوية الاثيوبية.
وأضاف ” الموار الطبيعية الضخمة والموقع الجغرافي المميز الذي تتمتع به إثيوبيا يمكنها من منافسة البرازيل وأستراليا التي استحوذتا على سوق الشرق الأوسط”. كما أكد على أهمية أسواق تركيا وماليزيا وإندونسيا.
وشارك في المعرض مصدري اللحوم الاثيوبية، وشركات التموينات ومزودي الخدمات الفندقية والسياحة المحافظة.