تستعد إثيوبيا لاستقبال مليون زائر من المغتربين القادمين من جميع أنحاء العالم لقضاء موسم إجازات عيد الميلاد في بلادهم، استجابة لدعو رئيس الوزرءا آبي أحمد.
وكان آبي أحمد طرح بداية ديسمبر الحالي تحدي مليون زائر على المغتربين ا لإثيوبيين، لزيارة البلاد وتفقد أوضاع ذويهم، ردا على مغادرة رعايا الدول وموظفي السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية على ضوء التقارير التي تحذر من الأوضاع الأمنية في العاصمة أديس أبابا.
وكشفت الخارجية الإثيوبية اليوم النقاب عن برنامجها لاستقبال وتنظيم تحركات المغتربين القادمين خلال شهر يناير من العام الجديد.
وتنطلق فعاليات البرنامج الذي أٌطلِقَ عليه “عودة االإثيوبيين العظيمة إلى الوطن” بحفل استقبال المجموعة الأولى من المغتربين ،في 29 ديسمبر، تليه فعاليات أخرى حسب البرنامج الذي أعلنت عنه اللجنة الوطنية المنظمة.
ويتضمن البرنامج زيارات جماعية للمواقع الأثرية والنازحين المتضررين بالحروب في إقليمي عفر وأمهرا، وعقد فعاليات لجمع التبرعات لضحايا الحرب.
وقال نائب مدير وكالة المغتربين محمد إدريس إن وكالته التابعة للخارجية الإثيوبية ستظم العديد من الأنشطة التي يشترك فيها المغتربين وأصدقاء إثيوبيا لمساعدة المتأثرين بالحرب ودعم الاقتصاد.
كما وتقوم اللجنة الوطنية بتنظيم أنشطة رياضية ومهرجاناتثقافية لترويج المنتجات الوطنية والاستثمارات، ومنتديات لمناقشة دور المغتربين في تطبيع أوضاع مابعد الصراعات، وبناء الأمم والأوطان.
وتقوم لجنة وطنية برئاسة وزيرة الدولة في الخارجية الإثيوبية برتكان أيانو بتنسيق الأنشطة والفعاليات المقررة.
