طالبت الحكومة الأمريكية بخروج القوات الإرترية وقوات إقليم أمهرا الإثيوبي من تيغراي شمال إثيوبيا، واعتبرت ذلك خطوة أولى وأساسية لتهدئة الوضع.
وأصدر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بيانا عبر فيه عن قلق بلادع لما أسماه الفظائع والوضع العام المتدهور في إقليم تيغراي.
وقال البيان “ندين بشدة عمليات القتل والتهجير القسري والاعتداءات الجنسية، وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها أطراف عدة في تيغراي”
ودعى جميع أطراف النزاع إلى إعلان وقف الأعمال العدائية والسماح بإيصال المساعدة دون عوائق.
ورحبت الولايات المتحدة بتعهدات الحكومة الإثيوبية بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق ، وبإجراء تحقيقات في انتهاكات حقوق الإنسان، وتقديم المتورطين للعدالة.
الخارجية الإثيوبية: التصريحات الأمريكية “تدخل في الشؤن الداخلية”
وعبرت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان صدر اليوم عن أسفها لتصريحا الخارجية الأمريكية، واعتبرتها تدخلا في الشؤون الداخلية لإثيوبيا، كون التصريح الأمريكي طالب بمغادرة القوات الخاصة لإقليم أمهرا مغادرة تيغراي.
وتعتبر القوات الخاصة التابعة إقليم أمهرا المجاور لتيغراي رأس الحربة في العمليات التي أطلقتها الحكومة الإثيوبيا في ٤ نوفمبر ٢٠٢٠ لاستعادة سيطرة الحكومة الفيدرالية على تيغراي.
واستغرب البيان الإثيوبي تجاهل البيان الأمريكي تعهدات الحكومة الإثيوبية بإجراء تحقيات شاملة حول الانتهاكات المزعومة، وجهودها لإيصا المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الدولية لملايين المحتاجين في الإقليم.