أصدرت الخارجية الإثيوبية بيانا اعربت فيه عن أسفها لسقوط ضحايا في مناوشات بين الجيش السوداني ومليشيات محلية إثيوبية في المناطق الحدودية بين البلدين.
وكان مصدر في الجيش السوداني اتهم إثيوبيا بإعدام ثمانية جنود ومدني سوداني كانوا مأسورين لدى الجيش الإثيوبي حسب بيان الجيش السوداني
ولم يذكر السودان متى وكيف وقع جنوده في الأسر.
لكن حسب بيان الخارجية الإثيوبي تسللت مجموعة من الجيش السوداني بدعم ورفقة متعاونين من قوات جبهة تحرير شعب تيغراي الى الأراضي الاثيوبية .واشتبكت مع مليشيات محلية
ورفض البيان الاثيوبي اتهامات الجيش السوداني، وأضاف “ترفض إثيوبيا تحريف الحقائق لتحميلها المسؤلية، بينما حقيقة الأمر أن الجيش السوداني هو الذي عبر الحدود نحو إثيوبيا”.
تعهد بالتحقيق ودعوة لعدم التصعيد
ووعد بيان الخارجية الاثيوبية بالتحقيق في الحادث الذي لم يذكر عدد ضحاياه.
وحسب البيان الإثيوبي فإن الحادث” مقصود ومدبر” ، ويأتي في إطار مساع لتخريب العلاقات الوطيدة بين الشعبين الاثيوبي والسوداني.
وتدعو إثيوبيا السودان لعدم التصعيد واتخاذ خطوات لإزالة التوتر.
و تبع اتهامات السودان للجيش الاثيوبي باعدام جنوده، تصعيد في منطقة الفشقة الصغرى ، وإغلاق لمعبر القلابات الرابط بين البلدين.
و قال القائد العام للجيش السوداني رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، من الفشقة الكبرى التي وصل إليها بعد الحادث “ردّنا على مقتل جنودنا في منطقة الفشقة سيكون على أرض الواقع”
كما وقعت اشتباكات في منطقة الفشقة الصغرى بين القوات السودانية ومليشيات إثيوبية.
إن “ردّنا على مقتل جنودنا في منطقة الفشقة سيكون على أرض الواقع”.