قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إنها تشعر “بقلق كبير” حول اتهامات بوجود انتهاكات واسعة لحقوق الانسان والعنف الجنسي ضد المرأة في مدينة أكسوم التاريخية وفي عموم إقليم تيغراي شمال البلاد.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية تعليقا على أحدث تقرير لمنطمة العفو الدولية حول أحداث العنف التي شهدتها مدينة أكسوم بين ٢٨ و ٢٩ نوفمبر العامل الماضي، أي عشية اعلان الحكومة الإثيوبية تحقيق النصر، وانتهاء العمليات العسكرية الرئيسة في الاقليم.
وأكد بيان الخارجية الإثيوبية على تكوين فريق من هيئة الادعاء العام والشرطة الفيدرالية لإإجراء تحقيقات شاملة حول انتهاكات في إقليم تيغراي .
العفو الدولية تهم القوات الإرترية
و اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة القوات الإرترية بقتل مئات المدنيين في مدنية أكسوم الإثيوبية في تيغراي .
وقالت المنظمة أنه “على مدار ٢٤ ساعة تقريبا بين ٢٨ و ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠، قتلت القوات الإريترية العاملة في مدينة أكسوم الإثيوبية عدة مئات من المدنيين”.
وأشارت المنظمة إلى أن عمليات الإعدام الجماعي التي قامت بها القوات الإرترية قد تشكل جرائم ضد الإنسانية.
واعتمد تقرير المنظمة على شهادات لاجئين في السودان، وعلى صور الأقمار الصناعية. وهو ما اعتبرته الخارجية الإثيوبية قصورا في آلية التحقق التي اتبعتها المنظمة الدولية.
مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية … رأس الحرب في البعث عن العدالة
وفي تعليقها على تقرير منظمة العفو الدولية طالبت مفوضية حقوق الانسان الإثيوبية التعامل بجدية مع ما توصل إليه التقرير الدولي.
وقالت المفوضية في تصريح في صفتحها على تويتر إن الأدلة المبدئية تشير إلى وجود عمليات قتل “انتقامية”، ووعدت بنشر تقريرها حال الانتهاء من تحقيقاتها .