دعى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا ديمقا مكونين الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة دوره البناء، ودعم إثيوبيا لتتجاوز الظروف الراهنة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير ، اليوم ، مع المبعوث الأوروبي وزير خارجية فينلندا بيكا هافيستو.
وكان المبعوث الأوروبي وصل إلى أديس أبابا قادما من الخرطوم حيث التقى مسؤلين سودانيين ، وقام بزيارة مخيمات اللاجئين الاثيوبيي الفارين من الأوضاع في إقليم تيغراي.
وحول النزاع الحدودي مع السودان أكد الوزير الإثيوبي لضيفه موقف اثيوبيا القائم على حل النزاع سليما، مع المطالبة بعودة الجيش السوداني إلى مواقعه قبل ٦ من نوفمبر الماضي.
أوروبا قلقة بشأن تداعيات الأزمة الإنسانية… وإثيوبيا تتحفظ
وفي وقت سابق أصدر الاتحاد الأوروبي بيانا عبر فيه عن قلقه على الأزمة الانسانية في إقليم تيغراي، التي وصفها بالمأساوية، محذرا من تداعياتها الإقليمية.
ودعى الاتحاد الأوروبي السماح بوصول قوافل الإغاثة إلى جميع المناطق المتأثرة في إقليم تيغراي، وحماية اللاجئين والمدنين والصحفيين وفتح الإقليم أمام وسائل الإعلام .
وطالب البيان الأوربي بمغادرة قوات ارتريا إقليم تغراي.
من جانبها عبرت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان لها أمس عن قلقها العميق على بيان الأوروبي، واعتبرت متجاهلا للحقائق على الأرض، ويتغاضى عن الجهود التي تبذلها الحكومة الإثيوبية، حسب البيان.
واتهم البيان الإثيوبي الاتحاد الأوربي “بالمبالغة” في تقييم الوضع في إقليم تيغراي ، وعدم تفهم أهداف الحملية العسكرية تغراي منذ البداية، وحتى بعد انتهائها.