نيلوتيك بوست

إثيوبيا: تتهم منظمات الإغاثة بتسيس الوضع الإنساني في تيغراي … وتعد بإجراء تحقيق محايد في الانتهاكات المنسوبة لأفراد الجيش

alt=
نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا ديمقا موكونين خلال اللقاء الافتراضي

عقد نائب رئيس وزراء ووزير خارجية إثيوبيا ديمقا موكونين لقاءا افتراضيا مع مجموعة من الشخصيات الدولية لمخاطبة اهتمامات المجتمع الدولي حول عدد من القضايا الراهنة.

وحسب بيان نشرته وزارة الخارحية على صفحتها في فيسبوك، تم عقد اللقاء بتنسيق من المجلس الأطلنطي، إحد بيوت الخبرة في واشنطن، التي تعمل على تعزيز الدور القيادي للولايات المتحدة عالميا.

وحضر اللقاء عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي وموظفين في إدارة بايدن.

وتطرق اللقاء للوضع الراهن في إقليم تيغراي، وتنسيق الجهود الإغاثية لإيصال الدعم الإنساني ، إضافة إلى انتهاكات حقوق الانسان في مخيمات اللاجئين الاتريين، والتوتر على الحدود الإثيوبية السودانية.

وقلل المسؤلون الإثيوبيون خلال اللقاء من شأن التحذيرات المتزايدة لعدد من المنظمات الدولية من خطورة الوضع الإنساني في تيغراي، والانتهاكات ضد اللاجئين الارتريين في الاقليم، معتبرا تلك التحذرات “ذات دوافع سياسية”.

الوفد الإثيوبي في اللقاء الافتراصي حيث يظهر عدد من المسؤلين من بينهم المتحدث باسم الخارجية دينا مفتي ، الأول من اليمين ، ووزير الدولة في الخارجية رضوان حسين، الأول من اليسار

وأكد المسؤولون أن منظمات الاغاثة تمكنت من تقديم الدعم الإنساني ٦٠ ٪ من اللاجئين في مخيمي “ماي عين” و “هروش”

وحسب توضيحات ديمقا موكونين فإن مخيمي “شيميلبا” و “هيتسات” غير صالحين للسكن، و عدد من اللاجئين فيه هم من المعارضة الارتيرية المسلحة التي كانت تتلقى تدريبات من جبهة تيغراي وتم نقلهم إلى مناطق أخرى في إقليم تيغراي وأمهرا.

و أكد اللقاء على ضرورة التحقيق في ادعاءات العنف الجنسي من قبل أفراد الجيش الإثيوبي، رغم عدم وجود أدلة على ذلك إلى الآن.

وحول التوتر الحالي في الحدود الإثيوبية السودانية أكد المسؤلون الإثيوبيون على موقف أديس أبابا الداعي لحل النزاء عبر التقاوض، بعد انسحاب الجيش السوداني من الأراضي الإثيوبية التي استولى عليها حسب بيان الخارجية.

المصدرنيلوتيك
Exit mobile version