نفت إثيوبيا اتهامات الصومال بعبور قوات من الجيش الاثيوبي الحدود إلى الأراضي الصومالية بشكل غير قانوني.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير نبيو تاديلا في بيان لبي بي سي
اتهامات الصومال بأنها “لا أساس لها من الصحة”.
وقال السفير نبيو إن تواجد القوات الإثيوبية في الصومال، يأتي في اطار بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) وضمن اتفاق ثنائي بين البلدين. وأضاف “لم يحدث أي شيء سوى الأنشطة المعتادة التي تقوم بها هذه القوات” .
وكان الممثل الدائم للصومال لدى الأمم المتحدة، السفير أبو بكر طاهر عثمان اتهم اثيوبيا باستباق انسحاب ٤٠٠٠ عنصر من قوات الاتحاد الإفريقي نهاية العام والقيام باجراءات أحادية وعبور الحدود نحو الصومال بطريقة غير قانونية.
وجاءت اتهامات السفير أبوبكر خلال بيان الإحاطة الإعلامية لمجلس الأمن في ٢٤ يونيو الجاري.
واتهم السفير عثمان القوات الإثيوبية بتعطيل الانسحاب المخطط لـ ٤٠٠ جندي من قوات الاتحاد الإفريقي بحلول نهاية العام، مشيرًا إلى أن “الإجراءات الأحادية والعبور الحدودي غير قانونية “.
وفقاً للسفير عثمان فإن خطوة اثيوبيا الاستباقية أجبرت الصومال على تأخير المرحلة الانتقالية المقررة في سبتمبر/أيلول.
وفي معرض نفيه للاتهامات الصومالية قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية “لم يتم تنفيذ أية عمليات عبر الحدود”.
وأضاف إن المناقشات مع كبار مسؤولي عمليات الجيش الإثيوبي في الصومال كشفت أن النشاط المعني هو “تدريبات عسكرية اعتيادية استعدادا للتهديدات المستقبلية المحتملة، على غرار التدريبات التي أجريت في الماضي”.
ويذكر أن إثيوبيا تقوم بين الحين والأخرى بعمليات استباقية لمكافحة تسلل مجموعات من حركة الشباب المتطرفة عبر الحدود مع الصومال.
