إثيوبيا : تمديد تسجيل الناخبين…ومجلس الأمن الوطني يؤكد ضمان أمن الانتخابات

إدارة الأخبار والتقارير24 أبريل 2021آخر تحديث :
الداعاية الانتخابية لحزب الازدهار الحاكم تملء شوارع العاصمة أديس أبابا، وغياب ملحوظ للأجزاب المنافسة
الداعاية الانتخابية لحزب الازدهار الحاكم تملء شوارع العاصمة أديس أبابا، وغياب ملحوظ للأجزاب المنافسة

مدد المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا فترة تسجيل الناخبين للانتخابات العامة القادمة، ١٤ يوما إضافيا، حتى السابع من مايو القادم.

وكان المقرر إغلاق تسجيل المصوتين في الانتخابات العامة المقررة في الخامس من يوليو المقبل،أمس الجمعة.

وأرجأ المجلس سبب التمديد لعدم تمكن الناخبين من التسجيل والحصول على بطاقات التصويت في العديد من المراكز الانتخابية لعدة عوامل من بينها عدم توافر المعلومات الكافية للمواطنين، والتأخر في افتتاح بعض المراكز، والمشاكل الأمنية في عدد من المناطق.

كما قرر المجلس تمديد فترة التسجيل في إقلمي عفر والصومال شرقي البلاد ثلاثة أسابيع إضافية، نظرا للوضع الأمني وللخلافات بين الإقلمين، مما أثر على فتح المركز الانتخابية لاستقبال وتسجيل المصوتين.

وحسب بيانات مجلس الانتخابات تم تسجيل ١٨ مليون ٥٠٠ ألف ناخب تقريبا حتى الآن.

مجلس الأمن الوطني يعلن ضمان أمن الانتخابات في ظل عزوف شعبي

وأعلن مجلس الأمن الوطني اليوم التزامه بضمان أمن وسلامة العملية الانتخابية، وعملية التعبئة الثانية لسد النهضة المقررة بعد شهر واحد فقط من الانتخابات.

وتأتي تصريحات المجلس في وقت تشهد فيه عملية تسجيل الناخبين عزوف كبيرا من المواطنين، و مقاطعة العديد من الأحزاب المؤثرة.

ويرى العديد من المراقبين والسياسين أن التحديات الأمنية والإقلمية التي تواجهها البلاد عززت المخاوف من الذهاب إلى الانتخابات، وإعطاء الأولوية لبناء توافق وطني.

ويقول السياسي البارز إنادارغاشو سيغا، أن عدم تحمس الناس للتسجيل في الانتخابات لم يأت من فراغ، فهو يعود إلى عدم الاستقرار الذي تعاني منه البلاد مما يثير سؤالا لدى الجمهور حول جدوى الذهاب للانتخابات في هكذا ظرف، حسب قوله.

وأكدر رئيس الوزراء خلال اجتماعه مع مجلس الانتخابات ومسؤولي الولايات في ٢٢ إبريل الجاري وجود قوى تهدف لإفشال الانتخابات وإدخال البلد في صراعات داخلية ثم فرض حكومة توافقية ضعيفة تُفرض عليها الأجندات، حسب قوله

وتأتي تصريحات مجلس الأمن الوطني اليوم في إطار تبديد المخاوف الأمنية التي تعيق الإنتخابات، وتبديد التكهنات بإمكانية حصول أي تغيير في موعد إجرائها.

وأكد المجلس الذي يترأسه رئيس الوزراء آبي أحمد عقد الانتخابات رغم التحديات الداخلية والإقلمية التي تواجهها البلاد. وجاء في بيان صدر عن المجلس “رغم المؤامرات الداخلية التي تعمل على إغراق البلاد في فوضى، سنقوم بإجراء الانتخابات في وقتها وتنقيذ التعبئة الثانية لسد النهضة في موعدها”

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق