نيلوتيك بوست

إثيوبيا: تنظيم ” الفانوالمتطرفين” ينضم لقائمة المجموعات الإرهابية التي تهدد أمن البلاد

إدارة الأخبار والتقارير
2022-07-25T17:40:07+03:00
تقارير إخبارية
alt=

أعلنت الفرقة الأمنية الإثيوبية المشتركة احباط هجمات إرهابية خططت لها مجموعات إرهابية داخل العاصمة أديس أبابا.

وقال بيان للفرقة نشرته أمس في وسائل الإعلام المحلية “نتيجة للعمليات المنسقة، تمكنت العمليات المشتركة من تجنب تهديد أمني كبير بما في ذلك “هجمات إرهابية” داخل العاصمة أديس أبابا وضواحيها.

واتهم البيان كلا من حركة “الشباب” و “داعش” و “شني” و “وقوات تيغراي” و “متطرفي فانو”.

وفانو هي مليشيات أهلية في إقليم أمهرا قاتلت إلى جانب الجيش الإثيوبي إبان الحرب ضد قوات تيغراي، وتحولت أجزاء منها إلى تنظيم عسكري خارج الأطر الرسمية.

وتتألف فرقة العمليات المشتركة من جهاز المخابرات والأمن الوطني، وقوات الدفاع الوطني ( الجيش )، و الشرطة الفيدرالية، وإدارة أمن شبكة المعلومات.

وحسب البيان أسفرت العمليات الأمنية المشتركة حول العاصمة أديس أبابا عن إلقاء القبض على ٥٥٤، منهم ٥١ عضو من متطرفي الفانو، و١٧٤ من جبهة تيغراي ، و٩٨ من مجموعة شني، و٣١ من حركة الشباب .

كما شملت الاعتقالات ١٠٠ عنصر من المتهمين بالتحريض على العنف داخل العاصمة.

الفانو المعتدلين… والفانو المتطرفين

وكانت الحكومة الإثيوبية أطلقت في يونيو عمليات أمنية في إقليم أمهرا ” لإنفاذ قانون” بهدف ضبط مجموعات من مليشيات “فانو”.

وأشاد بيان الفرقة بأعضاء “فانو” الذين قاتلوا ضد” قوات تيغراي “خلال حملة إنفاذ القانون في الشمال” وأضاف إنهم “ساعدوا قوات الأمن” في إحلال السلام والأمن في المنطقة ومازالوا مستمرين في جهودهم “.

وتتهم الحكومة الإثيوبية مجموماعات من مليشيات فانو باستغلال القبول الرسمي والشعبي على خلفية المشاركة في الحرب ضد قوات تيغراي والتحول إلى تنظيم عسكري خارج القانون يهدد الأمن العام ويسعي لفرض أجندات سياية متطرفة في إقليم أمهرا وعموم البلاد.

واتهم البيان من قال إنهم يعملون تحت ستار “الفانو الحقيقي”، بنشر العنف في ولاية أمهرة وتجنبيد الشباب وتدريبهم سرا على أسلحة ممنوعة”، ومحاولة التسلل إلى العاصمة أديس أبابا من خلال “التجمع في مناطق مختلفة من إقليم أمهرا “.

وحسب البيان يخطط تنظيم “الفانو المتطرفين” للإطاحة بالحكومة بالقوة عبر اغتيال مسؤولين رفيعي المستوى في إقليم أمهرا والحكومة الفيدرالية وتشكيل حكومة انتقالية.

ويحصل التنظيم على دعم إعلامي من وسائل إعلام متطرفة في الخارج، وعلى دعم مالي من الداخل ومن بعض المغتربين المتطرفين عبرالتبرعات حسب ما جاء في البيان.