وجهت الحكومة الإثيوبية دعوة لمقاتلي جبهة تحرير تيغراي الذين انضمو إليها عنوة أو لظروف قاهرة، لإلقاء السلاح والعودة إلى قراهم والمساهمة في تعزيز الوحدة الوطنية، و تحفيف المعاناة الإنسانية وايقاف تدمير البنية التحتية.
ووعد بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء بعدم تعرض مقاتلي تيغراي للمسائلة القانونية أو الملاحقة الأمنية. ووجه جميع الجهات الأمنية والقانونية بتسهيل عودة من يرغب في الاستفادة من الدعوة التي تنتهي بعد أسبوع من تاريخ البيان.
واستثنى البيان من الدعوة القيادات السياسية والعسكرية لجبهة تحرير شعب تيغراي، المتورطين في هجمات ضد الجيش الإثيوبي.
ودعى البيان تلك القيادات التي صدرت ضدها دعاوى قانونية إلى الاستسلام مقابل تخفيف العقوبات.
المبعوث الأمريكي يعبر عن قلق أمريكا
وتأتي الدعوة في ظل تزايد الضغوط الغربية على الحكومة الاثيوبية للدخول في مفاوضات مع جبهة تحرير تيغراي لإنهاء الأعمال العدائية في الإقليم.
وقال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشرق أفريقيا، ديلوار كونز، قبل توجهه إلى أديس أبابا لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ومسؤلين و الاتحاد الإفريقي حول الوضع في تيغراي، أنه يشارك إدارة الرئيس جو بايدن قلقها حول الأوضاع المتدهورة في تيغراي والتي تؤثر على السلام والاستقرار في القرن الأفريقي ، ووعد نقل ذلك إلى آبي أحمد، حسب ما أوردته الفورين بوليسي
ويطالب المجتمع الدولي بإجراء تحقيقات دولية حول الانتهاكات المزعومة في الإقليم.