نيلوتيك بوست

إثيوبيا وكينيا: تدشين المعبر الحدودي المشترك

إدارة الأخبار والتقارير
2021-05-07T06:04:24+03:00
اقتصاديات نيلوتبك
alt=

دشنت اثيوبيا وكينيا في التاسع من ديسمبر الجاري المعبر الحدودي بين البلدين في منطقة مويالي بحضور كل من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الكيني أوهورو كينياتا.

ومعبر مويالي الحدودي هو جزء من الطريق السريع الذي يربط البلدين ابتداءا من مدينة أواسا، عاصمة الجنوب الإثيوبي. وتبلغ مسافة الجزء الإثيوبي 526 كلم من مدينة أواسا حتى الحدودو الإثيوبية االكينية .

ويتوقع أن تساهم نقطة العبور في شكلها الجديد في تسهيل إجراءات التخليص الجمركي والهجرة والجوزات، ومحاربة الارهاب وحركات التمرد.

وفي هذا الصدد قال آبي أحمد في كلمته ” إن مثل هذه المشاريغ ستساعد على تنمية المناطق الحدوديةـ، وتساهم في اقتلاع حركة الشباب وجبهة تحرير الأورومو من المنطقة”

وتمثل منطقة مويالي مثلاثا حدوديا بين كل من إثيوبيا وكينيا والصومال.

البعد القاري للمشروع

وتأتي أهمية مشروع الطريق الذي أكملت إثيوبيا نسبة كبيرة من جانبها، في كونه جزءا من مشروع الربط القاري بين شمال القارة وجنوبها، ابتداءا من الإسكندرية، ومرورا بالقاهؤة والسودان وجنوب السودان وإثيوبيا وتنزانياو كينيا وزامبيا ووصولا إلى مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا. ويبلغ طوله 9700كم .

ويتوقع خبراء أن يسهل الطريق حركة النقل البري بين شمال وجنوب القارة والتي تستغرق شهورا عبر النقل البحري.

وحسب بعض التقديرات المتفائلة سيقلل الطريق القاري، حال اكتماله، مدة النقل البري من القاهرة لكيب تاون الى خمسة ايام فقط.

ميناء لامو الكيني … لخدمة الجنوب الإثيوبي       

وتهدف إثيوبيا الوصول إلى ميناء لامو جنوب كينيا على المحيط الهندي لخدمة أقاليمها الجنوبية.

ويواجه الاقتصاد الإثيوبي تحديات ناشئة من كون إثيوبيا دولة حبيسة تعتمد على موانئ دول الجوار ، مما دفعها مؤخرا الى تبني سياسة تنويع تلك الموانئ، بدل الاعتماد على ميناء جيبوتي فقط.

اتجاه السير من ميناء لامو الكيني نحو الجنوب الإثيوبي

من جانبها ترغب كينيا الاستفادة من الميناء من خلال توفير خدمات التمرير الدولي للأسواق الإثيوبية الناشئة.

ومنذ 2015م تعمل نيروبي على تطوير المرفقات الخدمية في لامو يإنشاء ثلاثة أرصف جديدة لاستقبال السفن، و مصفاة لتكرير النفط، وتشييد مطار دولي ومرافق سياحية.