الخارجية الأمريكية: القرن الإفريقي يمر بـ”منعطف” … واتفاقية اعلان المبادئ تمثل أساسا للمفاضات الثلاثية

وواشنطن تعمل مع حلفائها على معالجة الأزمات الإقليمية المترابطة، وضمان "وقف إطلاق النار" ومحاسبة المسؤلين عن الفظائع في تيغراي

إدارة الأخبار والتقارير15 مايو 2021آخر تحديث :
الخارجية الأمريكية: القرن الإفريقي يمر بـ”منعطف” … واتفاقية اعلان المبادئ تمثل أساسا للمفاضات الثلاثية

أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا حول زيارة مبعوث البيت الأبيض للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان التي استمرت بين ٤-١٣ مايو الجاري.

شملت زيارة فليتمان كلا من مصر والسودان وإرتريا، ومثلت أديس أبابا محطته الأخيرة، حيث التقى برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ونائبه وزير الخارجية دمقا موكونين وعدد من المسؤلين.

وقال البيان الأمريكي إن القرن الإفريقي يمر بـ “منعطف” ، والقرارات التي تُتَخذ خلال الأسابيع و الأشهر القادمة سيكون لها أثر كبير على شعوب المنطقة وعلى مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد البيان التزام الولايات المتحدة بمعالجة الأزمات الإقليمية المترابطة، لدعم استقرار وازدهار قرن إفريقي يكون لمواطنيه صوت في حكمهم، وتكون الحكومات مسؤولة أمام مواطنيها، حسب البيان.

وعبرت الخارجية الأمريكية عن “قلقها العميق” لتزايد وتير الاستقطاب السياسي والإثني في إثيوبيا، والفظائع التي يتم ارتكابها في تيغراي.

وقال البيان ” ستعمل الولايات المتحدة مع حلفائها وشركائها الدوليين لتحقيق “وقف إطلاق النار” ، وإنهاء “الوحشية” ، ومحاسبة المسؤلين.

كما وعد البيان بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، لدعم الجهود الإنسانية في الإقليم.

وتعتقد الإدارة الأمريكية أن الوضع في تيغراي يمثل صورة مصغرة للتحديات التي تُعَرِض للخطر إنجاز “إصلاحات ذات معنى” في إثيوبيا، حسب ماورد في البيان.

و للتغلب على هذه التحديات، تحتاج إثيوبيا جهودا شاملة لبناء توافق وطني، وهو ما تمت مناقشته مع رئيس الوزراء آبي أحمد ومسؤولين آخرين، حسب البيان.

واعتبرت الخارجية الأمريكية وجود القوات الإرترية في إثيوبيا متناقضا مع أهداف الإصلاح والتوافق الوطني.

وفي أسمرا أبلغ فيلتمان، الرئيس الارتري إسياس أفو ورقي ضرورة سحب قواته من إثيوبيا “فورا”

وترى الإدارة الأمريكية أن الانتقال السياسي في السوداني فرصة لا تتكرر، ويمكن أن تكون نموذجا إقليما. وأكد البيان التزام أمريكا بدعم الانتقال الديمقراطي في السودان عبر حل نقاط التماس الإقليمية المتمثلة في النزاع الحدودي مع إثيوبيا، وأزمة سد النهضة ، حتى لا يتأثر الانتقال الذي وصفه البيان ب “الهش”

وفيما يتعلق بسد النهضة، أكد المبعوث الأمريكي لقادة كل من إثيوبيا ومصر والسودان إمكانية الجمع بين الاحتياجات التنموية لإثيوبيا، والأمن المائي لمصر، وسلامة التشغيل بالنسبة للسودان، ودعى البيان إلى استمرار المفاوضات الثلاثية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.

وأكد البيان استعداد الولايات المتحدة لتوفير الدعم السياسي والفني لتسهيل العملية التفاوضية، على أساس إتفاقية إعلان المبادئ الموقعة بين الدول الثلاثة في ٢٠١٥.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق