نالت زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى الخرطوم احتفاءا رسميا واهتماما اعلاميا غير مسبوق.
ففي أول زيارة له للسودان منذ اندلاع اشتباكات أواخر ٢٠٢٠، وصل آبي أحمد صباح اليوم إلى الخرطوم ، على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة عمل رسمية.
وكان في استقباله رئيس المجلس السيادي الجنرال عبد الفتاح البرهان، وعقدا قمة ثنائية تطرقت للقضايا المشركة والوضع الإقليمي.
كما التقى أبي أحمد بنائب الفريق أول محمد حمدان دقلو، بالإضافة إلى قادة سياسيين سودانيين آخرين.
وحسب ماجاء في البيان الختامي عبر البلدان التزامهما بحل خلافات سد النهضة والنزاع الحدودي بينهما بالحوار وعبر الآليات المتفق عليها سابق بينهما.
لقاءات منفصلة مع الكتل السياسية
وتضمن جدول آبي أحمد لقاءات منفصلة مع عدد من القوى والكتل السياسية السودانية، من بينها قوى الحرية والتغيير ( قحت)، والكتلة الديمقراطية .
وفي البيان المشترك دعت إثيوبيا الأطراف السودانية الاسراع في استكمال الانتقال الديمقراطي بتشكيل حكومة مدنية وعقد الانتخابات.
كما التقى آبي بالآلية الثلاثية المعنية بالسودان، والتي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”.
وخلال لقاءاته، أكد آبي أحمد دعم إثيوبيا الكامل للعملية السياسية الحالية ودعا إلى إبقاء الحوار السوداني بعيدا عن تدخلات أطراف خارجية.
وقل أبي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع البرهان، موجها رسالته للقوى السياسية ” رسالتي إليكم جميع اعطاء الأولوية لوطنكم السودان وشعبه وايجاد حلول خاصة لمشكلاتكم”