اتفقت إثيوبيا والصومال على التعاون في ترتيبات قوات حفظ السلام الجديدة AUSSOM وتعزيز العلاقات الثنائية
جاء ذلك في ختام زيارة وفد إثيوبي عال المستوى إلى مقديشو برئاسة وزيرة الدفاع الإثيوبية عائشة محمد. وحسب توضيحات الخارجية الإثيوة عقد الوفد الإثيوبي محادثات مثمرة مع رئيس الصومال حسن شيخ محمود وسلمه رسالة خاصة من رئيس الوزراء الإثيوبي.
وبدءت في الأول من يناير مهمة بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال AUSSOM خلفا لبعثة ATMIS التي انتهت ولايتها مع نهاية 2024.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية عبر صفحتها على الفيس بوك عن وزير دفاع الصومال عبد القادر محمد نور امتنانه وتقديره لتضحيات الجيش الإثيوبي ومساهماته في مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام في الصومال.
وذكرت صحيفة “ذي ديلي صوماليا ” سيتم الاتفاق الأعداد النهائية للقوات الإثيوبية خلال اجتماع بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في قمة برنامج التنمية الزراعية التابع للاتحاد الإفريقي CAADP في 10 يناير الجاري بأوغندا.
تطبيع سريع بعد عام من التصعيد
وتأتي التفاهمات الجديدة والتطبيع السريع بين الصومال وإثيوبيا بناءا على “اعلان أنقرا” حيث توصل الطرفان الى اتفاق بوساطة تركية لانهاء التوتر والعمل على التعاون والاحترام المتبادل للسيادة، و حل الخلافات العالقة.
وساد بين البلدين منذ مطلع 2024 توتر على خلفية توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال للحصول على منفذ بحري.
وسبق أن رفضت مقديشو رسميا مشاركة إثيوبيا بقوات في البعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة على خلفية الخلافات حول مذكرة التفاهم التي وقعتها مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وفي 25 ديسمبر المنصرم قام نائب وزير الخارجية الصومالي علي عمر بزيارة للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ونقلت وكالة ENA الإثيوبية قوله إن “الصومال يمتلك أطول ساحل وإثيوبيا أكبر سوق، و على استعداد للتعاون مع إثيوبيا في أي لحظة وفي أي من الأقاليم”.