توجه اليوم الإثنين ٢١ يونيو، ومنذ الصباح الباكر، ملايين الاثيوبيين إلى صادق الاقتراع لانتخاب ممثلين لهم في مجلس نواب الشعب ( البرلمان) وممثلي مجالس الولايات في سادس انتخابات عامة في تاريخ البلاد.
وفتحت مراكز التصويت أبوابها في تمام السادسة صباحا، حيث بدء الناخبون بالتوافد فرادا وجماعات. وتقدم الوزراء مسؤلي الدولة بالإدلاء بأصواتهم كل في دائرته الانتخابية .
و قامت رئيسة الدولة سهل وورق زودي بالتصويت في أديس أبابا، كما قام رئيس الوزراء ورئيس حزب الازدهار الحاكم آبي أحمد بالإدلاء بصوته في مدينة جما حيث المحافظة التي ينحدر منها.
وأكدت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا برتكان ميداكسا، وجود بعض المشكلات اللوجيستية والفنية، إلا أنها لم تأثر على سير عمليات التصويت، حسب تأكيداتها.
وتأخرت العديد من مراكز الاقتراع في بدء التصويت لأسباب عدة من بينها عدم وصول بطاقات التصويت مبكرا، وتأخر المراقبين في الوصول لمراكز الاقتراع، مما أدى لتراكم الناخبين في الصفوف طويلة، وتمديد فترة التصويت حتى التاسعة ليلا.
وأكدت برتكان عدم تمكن بعض المراكز في إقليم أوروميا من استقبال الناخبين لوجود مشاكل أمنية طفيفة.
كما لم تتمكن عدد من مراكز التصويت في إقليم سيداما و بني شنغول وغامبيلا من استكمال عملية التصويت بسبب نقصان بطاقات التصويت عن عدد الناخبين المسجلين في تلك المراكز، مما أدى إلى ايقاف عمليات التصويت فيها.
وقالت برتكات “وصلتنا شكوى عديدة من مرشحي المعارضة في إقليم أمهرا، وإقليم الجنوب، وفوجئنا بكثرتها، ونحن بصدد التحقيق فيها” وأضافت أن الحكومة ردت على تلك الشكاوي بأنها ” ملفقة”
وتوقعت برتكان اعلان النتائج على مستوى مراكز التصويت، الليلة أو صباح غد الثلاثاء، والنتائج النهائية على مستوى الدوائر الانتخابية خلال خمسة أيام.
وشارك في مراقبة الانتخابات ٤٤ ألف مراقب محلي من قطاعات مختلفة، وأكثر من ٢٠٠ مراقب من جهات دولية.
وكان الاتحاد الأوروبي ألغى إرسال بعثة لمراقبة انتخابات إثيوبيا، على خلفية خلافات مبدئية وفنية مع الحكومة الإثيوبية.