أقر رئيس إدارة الشؤن الإجتماعية في حكومة إقليم تغراي المؤقتة، أبرهة دستا وصول تقارير لمكتبه تؤكد وفاة ١٣ شخص بسبب الجوع في الإقليم الذي يعاني ظروفا إنسانية صعبة إثر العمليات العسكرية التي أزاحت جبهة تحرير تيغراي عن حكم الإقليم.
وأكد أبرهه في مقابلة مع راديو صوت أمريكا، أن ثلاثة ممن لقوا حتفهم أطفال من مدينة عدوى التاريخية. واصفا الوضع الإنساني في الإقليم بغير مسبوق.
وقال أبرهه” معظم الناس في الإقليم نازحون، وتعرضت ممتلكاتهم للنهب”، معبرا عن مخاوفه من انتشار العدوى بسبب شرب مياه ملوثة لانهيار خدمات مياه الشرب.
وأضاف ” لدينا كميات من المواد الإساسية الجاهزة للتوزيع، لكن سائقوا الشاحنات مرعوبون بسبب الظروف الأمنبة” ، مؤكدا إرسال كميات من المواد الأساسية إلى المحافظات، لكن لا يمكن التأكد من وصولها للمحتاجين بسبب انهيار الاتصالات في الإقليم” حسب قوله
وذكر أن الحكومة الإقليمة المؤقتة تعاني من شلل إداري بسبب إنهيار الإدارة المحلية، مما يصعب إيصال المساعدات للمحتاجين، ودعى إلى توجيه جميع الإدارات والأجهزة الحكومية للعمل على مواجهة الوضع الإنساني.
من جانبه أوضح مفوض المفوضية الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث متيكو كاسا استكمال الاستعدات اللازمة لإيصال مساعدات إنسانية ل ٢.٥ مليون شخص في الإقليم، مؤكدا في نفس الوقت وجود بعض الجيوب التي التنشط فيها مجموعات مسلحة تعيق إيصال المساعدات.