أدانت مفوضية حقوق الإنسان الإتيوبية العنف المتجدد ضد المدنيين في محافظة “متكل” بإقليم بني شنغول، غربي إثيوبيا.
وأكد المتحدث باسم المفوضية للجزيرة مقتل ٨٠ مدنيا ليلة الأربعا من قبل مجموعات مسلحة. ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي تصريح خاص لنيلوتيك أكد مدير مكتب الاتصالات الحكومية في الاقليم ملس حصول الهجوم على المدنيين، لكنه امتنع عن إعطاء تفاصيل محددة. وقال “الشؤن الأمنية في مناطق الأحداث تتولاها غرفة عمليات خاصة تحت إشراف الحكومة الفيدرالية، وهم يؤكدون لنا أن هناك تحسن، لكن الناس مازالت تموت” حسب تعبيره.
ووقع الهجوم في مديرية “دالتي” ، الواقعة ضمن محافظة “متكل” ، وهي نفس المحافظة التي يقع فيها سد النهضة.
ودعت المفوضية إلى النظر في تولي الحكومة المركزية الإادرة المباشرة لإقليم بني شنقول، لفشل الحكومة الإقليمة في تأمين حياة المواطنين حسب تصريحات المفوضية.
كما تطالب أطراف في حكومة إقليم أمهرا الحكومة الفيدرالية بالتدخل كما حصل في اقليم تغراي، أو إطلاق عنان قوات أمهرا الخاصة للتدخل في إقليم بني شنعول .