قرية إفريقيا السياحية … عالم متعدد في منتجع واحد 

عبد الشكور عبد الصمد14 يناير 2025آخر تحديث :
قرية إفريقيا السياحية … عالم متعدد في منتجع واحد 

مع مطلع السنة الجديدة وتحديدا في  الرابع من يناير ٢٠٢٥ افتتح رئيس  إقليم أوروميا شملس عبديسا قرية افريقيا السياحية التابعة لسلسلة منتجعات كوريفتو الاثيوبية.

ويقع المنتجع الجديد على مشارف العاصمة في مدينة شغر المحيطة بالعاصمة أديس أبابا.

وشارك في حفل الافتتاح وزير الشؤن الخارجية السفير ميسغانو أرغا، ورئيسة لجنة الترويج السياحي في أوروميا السيدة لاليسي دوغدا، وعدد من المسؤلين وسفراء الدول الأجنبية وممثلين من الاتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية.

عموم إفريقيا  في منتجع واحد

يتألف المنتجع الممتد على مساحة ٥٦ ألف متر مربع  من ٥٤ جناحا وفلة،  على عدد دول أفريقيا ، وبتصميمات ومسميات مستوحاة من تراث وفنون كل دولة مع إبراز المكونات الثقافية والحضارية والتاريخية لكل دولة، مما يجعل المنتجع قرية عموم إفريقيا بامتياز . 

وبواجهاته المتدرجة على الهضبة يمنح المنتجع للزائرين والسياح  إطلالات رائعة على العاصمة اديس أبابا بزاويا عريضة تزيد عن ١٨٠ درجة مما يسمع الاستمتاع بمشاهد خيالية وبكافة تفاصيل المدينة المترامية الأطراف.

وفي منتصف المنتجع تتوزع نوافير وشلالات متعددة لترسم في مجملها لوحة فنية طبيعة خارطة القارة السمراء استخدم فيها مكونات محلية تعكس فلسفة مجموعة كورفتو الثقافية المنبثقة من البيئة الإفريقية المتميزة والغنية.

ويتوافر بالمنتجع مرافق خدمات مختلفة بمواصفات عالمية مع مراعات الجو والطبيعة الأفريقية مثل الحمام المغرب، وحمامات البخار، والمساج وغيرها، بالإضافة إلى نادي رياضي به مختلف الأجهزة، مع مسبح مميز.

ليس مجرد منتجع … 

قرية إفريقيا السياحية ليست مجرد منتجع ، بل عالم متعدد يجمع بين الاستحمام والاسترخاء ويمنح جوا للإنجاز والإبداع.

فبالإضافة للقاعة الكبرى للمؤتمرات و التي تتسع لنحو ١٥٠٠ شخص يوجد بالمنتجع تسع قاعات اجتماع وأعمال بأحجام مختلفة وتصميمات رائعة ومتنوعة، تمت تسميتها بأسماء أبرز القادة المؤسسين للاتحاد الأفريقي مثل نوكروما، وكينياتا، وموبوتو وغيرهم.

أما قاعات الطعام والاحتفالات المختلفة فحدث ولا حرج. فبإطلالاتها الرائعة تمتد الساحة المفتوحة الرئيسية للاحتفالات تتسع ل ٢٥٠٠ شخص ، ومطاعم داخلية بأحجام مختلفة لاستضافة مختلف أنواع المناسبات والفعاليات، ومجهزة بأحدث وأفخم المستلزمات المطلوبة.

أما مطعم ١٩٦٣ فهو مطعم إفريقيًا بامتياز، إذ تمت تسميته بسنة تأسيس الاتحاد الإفريقي، ويتناوب عليه دولتين كل شهرين تقدمان فيه تراثها وثقافتها وكل ما يتعلق بحضارتها وأدبها الاجتماعي، الأمر الذي يعزز إدارة التنوع وتلاقي الثقافات والتعارف والتبادل الثقافي بين الأفارقة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق