شارك رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في قمة اسبوع الاستدامة ٢٠٢٣ في أبوظبي برفقة وفد كبير شمل كلا من وزير المالية وعدد من المسؤلين
وجمعت القمة التي استمرت بين ١٦- ١٧ يناير قادة دول وصنّاع سياسات وخبراء ورواد أعمال من حول العالم، لمناقشة قضايا وفرص تحقيق الحياد المناخي.
وفي كلمته أمام القمة استعرض آبي أحمد جهود إثيوبيا في خلق “ثقافة خضراء” للتغلب على التحديات التي يفرضها التغيير المناخي على البلاد.
وقال لقد تمكنا من خلق وظائف صديقة للبيئة عبر العديد من المبادرات البيئية. وأضاف نحن ملتزمون بخلق بيئة مستدامة وخلق بلد مقاوم للتحديات المناخية للأجيال القادمة. ولتحقيق ذلك دعا لضرورة غرس” الثقافة الخضراء”
الامارات وإثيوبيا … شراكة سياسية واقتصادية
وهذه أول زيارة لآبي أحمد إلى الإمارات منذ توقيع اتفاق السلام مع جبهة تحرير شعب تيغراي وتوقف الصراع في شمال إثيوبيا.
وحول مدى العلاقات بين البلدين قال آبي أحمد “نحن ملهمون بنجاحات دولة الإمارات في بناء المؤسسات على أفضل المعايير المعتمدة دوليا في الدفقة والمحاسبة.
وأوضح أن الشركة الإثيوبية القابضة للاستثمارات ( الجهاز المسؤل عن ادارة الصناديق السيادية الإثيوبية) تعكف مع العديد من المستثمرين الإماراتيين للاستكشاف فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة المتجددة والعقارات والزراعة.
وخلال القمة وقعت الحكومة الاثيوبية وشركة الحكومة الإثيوبية وشركة مصدر الإماراتية اتفاقية شراكة لتطوير محطتين للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميغاوات.
وحضر مراسيم التوقيع كل من رئيس الوزراء أبي أحمد والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وتعززت العلاقات الإثيوبية الإماراتية منذ وصول آبي أحمد إلى السلطة في ٢٠١٨، حيث تمثل الامارات اليوم الشريك والداعم الخليجي و العربي الأول لاثيوبيا.