أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا، على مستوى الدول الأعضاء، حول الأوضاع في إقليم تيغراي، شمال إثيوبيا، ودعى مواصولة الجهود الانسانية و توفير ممرات آمنة لتحرك للوصول للمحتاجين.
و تمكن أعضاء المجلس من التوصل لبيان توافقي بعد خمس مشاورات منذ بدء الاطرابات في الإقليم، نوفمبر الماضي.
وأُدرجت المشاورات السادسة الحالية في جدول أعمال المجلس بطلب من الولايات المتحدة تحت بند ” أعمال أخرى”
وعبر أعضاء المجلس عن “بالغ قلقهم” لتقارير انتهاكات حقوق الانسان التي تشمل القتل والعنف الجنسي، ودعى لمواصلة التحقيقات وتقديم الجناة للعدالة.
وفي هذا الصدد رحب التقرير بالتحقيقات المشتركة بين مفوضية حقوق الانسان الاثيوبية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان، كما عبر عن تقديره لدور اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
وعبر المجلس عن تقديره لجهود الحكومة الإثيوبية في تقديم الدعم الانساني وتوفير ممرات لوصول المساعدات ، لكن الوضع الانساني مازال يواجه تحديات، بسبب سوء الأوضاع الأمنية، حسب بيان المجلس.