نيلوتيك بوست

مصر والسودان تستبقان الاتحاد الإفريقي وتعلنان فشل جولة “كينشاسا” من مفاوضات سد النهضة

وإثيوبيا تعتبر المطالبة بتأجيل التعبئة الثانية "دعوة ضمنية لإيقاف السد " حتى التوصل لاتفاق

alt=
سد النهضة بعد التعبئة الأولى. الصورة: شركة الكهرباء الإُثيوبية

أعلنت كل من مصر والسودان فشل مفاوضات سد النهضة الجارية في العاصمة الكونغولية كنشاسا منذ الثالث من إبريل الجاري.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، أن جولة مفاوضات كينشاسا لم تحقق تقدما ولم تفض إلى اتفاق لإعادة إطلاقها.

وقالت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق إن مضي إثيوبيا نحو التعبئة الثانية دون اتفاق سيزيد من التوتر في المنطقة.

استؤنفت مفاوضات سد النهضة بدعوة من رئيس الكونغو فليكس تشيسكيدى رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، بعد أشهر من الجمود.

وأكد رئيس الكونغو خلال الجلسات الافتتاحية استمرار المفاوضات من حيث انتهت الجولات السابقة، و ضرورة إيجاد حلول لقضية سد النهضة من خلال الاتحاد الأفريقي،مع مراعاة البعد الإنساني وتحقيق مصالح الشعوب.

إلا أن دفع مصر والسودان بمطالبات جديدة بتدويل المفاوضات عبر تكوين رباعية دولية للوساطة، أدى إلى توتر المواقف. 

كما تخلى السودان عن مطالبه السابقة بمنح دور أكبر لخبراء الاتحاد الإفريقي، وتبني الموقف الموقف المصري الذي يطالب بالتدخل الدولي.

مطالب مصرية وسودانية بإيقاف أعمال السد

وكانت الأطراف اتفقت صباح اليوم على تمديد المباحثات لصياغة بيان ختامي بعد تدخل الرئيس الكونغولي 

وحسب مصاردر في إثيوبيا، طالبت كل مصر والسودان بتأجيل التعبئة الثانية المقررة في يوليو المقبل، وهو ما تعتبر إثيوبيا مطالبة ضمنية بإيقاف العمل في سد النهضة حتى التوصل لاتفاق.

وكانت إثيوبيا أكدت قبل بدء المفاوضات أن التعبئة الثانية ليست موضع نقاش، مؤكدة أنها ستتم دون الإضرار بكل من مصر والسودان.

كما أن اتفاقية إعلان المبادئ الموقعة بين الدول الثلاثة في ٢٠١٥ تقتضي استمرار أعمال السد جنبا إلى جنب مع استمرار المفاوضات

Exit mobile version