اتهمت الخارجية الإثيوبية كل من مصر والسودان بإفشال جولة كينشاسا من مفاوضات سد النهضة بتحويلها إلى أداة لتثبيت ادعاءاتهما المعلنة من طرف واحد، وحرمان إثيوبيا من حقوقها.
وقالت الخارجية في بيان صدر الليلة تعليقا على نتائج مفاوضات السد التي عقدت في كينشاسا، عاصمة الكونغو خلال اليوميين الماضيين، أن عزم إثيوبيا للوصول إلى اتفاق حول تعبئة السد وتشغيله فشل أمام إصرار كل من مصر والسودان على تحويل المفاوضات إلى أداة لتثبيت ادعاءاتهما، وحرمان إثيوبيا من نصيبها.
كما اتهم البيان الإثيوبي مصر والسودان بعرقلة التوصل إلى بيان مشترك حسب الصيغة المقترحة الاتحاد الإفريقي.
وحسب بيان الخارجية، أكدت إثيوبيا المضي قدما نحو التعبئة الثانية حسب اتفاقية إعلان المبادئ، كما وعدت بتزويد الأطراف المعنية بيانات التعبئة.
وأكدت إثيوبيا موافقتها، خلال محادثات كينشاسا، على استمرار الدور الرقابي لكل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا، لكن إصرار كل من مصر والسودان منح المراقبين دور “الوسطاء” عرقل تقدم المحادثات، حسب البيان.
كما أوضح البيان أن الجولة الحالية كانت تقييمية بهدف الاتفاق على آلية لإطلاق الجولات القادمة من المفاوضات.
وتتوقع الخارجية الإثيوبية استئناف المفاوضات خلال الأسبوع الثالث من إبريل الجاري