عشرات القتلى في بني شنغول

إدارة الأخبار والتقارير25 ديسمبر 2020آخر تحديث :
مقبرة جماعية لضحايا مدنيين، في محلية بولين، مديرية بوكوجي بإقليم بني شنغول، غرب إثيوبيا
مقبرة جماعية لضحايا مدنيين، في محلية بولين، مديرية بوكوجي بإقليم بني شنغول، غرب إثيوبيا

لقي عشرات الأشخاص مصرعهم بمديرية متكل، في إقليم بني شنغول غمز غربي إثيوبيا، إثر هجوم قام به مسلحون غمز.

وفي اتصال هاتفي مع  نيلوتيك بوست أكد مع مدير مكتب الاتصالات في الإقليم ملسا أن عدد الضحايا يزيد عن 100 قتيل.

كما نقلت مجلة أديس استاندرد  عن شهود عيان وقوع اشتباكات راح ضحيتها عشرات القتلى.

وفي وقت لا حق أكد مسؤل الاتصالات في مديرية بولين التي وقعت فيها الهجمات وصول عدد الضحايا ل ٢٠٧ قتيل دفنوا في مقابر جماعية.

و أعرب حزب الإزدهار الحاكم عن حزنه لما وصفه ب “المذبحة المروعة ” ، ودعى السكان المحليين إلى التزام الهدوء  و العمل مع أجهزة الأمن  الفيدرالية وقوى الأمن الإقليمية لحماية أنفسهم.

وتتهم الحكومة  ما تسميه ب “قوى الشر ” باستهداف السكان، دون أن تحددها بالأسماء.

ويأتي هذا الهجوم في أعقاب زيارة رئيس الوزراء أبي أحمد في الثاني والعشرين من ديسمبر الحالي لمديرية متكل في الإقليم، حيث التقى مع االقيادات السياسية والاجتماعية ، وأكد على سعي حكومته  مع قيادة الجيش وقوات الأمن المحلية لإيجاد حلول دائمة للأزمة الأمنية في الإقليم.

هجمات بطابع عرقي

 و نقلت وكالة أنباء أمهرا، عن ناجين وصفهم للمذبجة بأنها  “ذات طابع عرقي” ، مشيرة إلى أن الضحايا كانوا من عرقية الأمهرة. 

واتهمت حركة أمهرا القومية، وهي حركة مدنية تتبنى حماية الأمهرى خارج إقليميهم،  سلطات الأمن المحلية في بني شنغول بعدم الرد على نداءات الاستغاثة التي أطلقها الضحايا.

وتدعو الحركة إلى تسليح السكان المحليين ذي الأصول الأمهرية لحماية أنفسهم من الهجمات المتكررة.

كما تطالب  أطراف في حكومة إقليم أمهرا الحكومة الفيدرالية بالتدخل كما حصل في اقليم تغراي، أو إطلاق عنان قوات أمهرا الخاصة للتدخل في إقليم بني شنعول .

وفي هذا الصدد شدد المتحدث باسم إقليم بني شنغول أن الإقليم في تصريح لنيلوتيك بوست على  التحديات الأمنية يجب التعامل معها في إطار الدستور، ومحاسبة القيادات السياسية المتخاذلة، مؤكدا على الوضع القانوني لمنطقة متكل كإحدى مديريات إقليم بني شنغول.

و جاء الهجوم بعد يوم من دعوة رئيس إقليم بني شنغول غومز أشادلي حسين المدنيين سكان منطقة متكل الذين انضموا إلى الجماعات المسلحة للإبتعاد عن تلك المجموعات، والانضمام إلى القرى التي تعيش فيها “الأجزاء المسالمة من المجتمع” وفصل أنفسهم عن “قوى الدمار”.

 و متكل هي إحدى محافظات إقليم بني شنغول المجاورة لإقليم أمهرا، غربي البلاد.  ويعيش في المديرية أعداد كبيرة من الأمهرا هاجروا إليها منذ عقود.

ويقع سد النهضة في مديرية غوبا إحدى مديريات محافظة متكل التي تشهد أعمال عنف متكررة. وتنشط في المنطقة مجموعات مسلحة  معارضة للحكومة المركزية، أو مناوئة لإقليم أمهرا.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق