إثيوبيا: ماذا بعد إعلان التعبئة العامة لدحر جبهة تيغراي وداعميها الإقليميين والدوليين

هل ستغير حملة " نداء الوطن" موازين القوة ميدانيا لتهيئة الأجواء للمفاوضات، أم أن إثيوبيا أمام جولات من الكر والفر بين الحكومة الفيدرالية وجبهبة تحرير شعب تيغراي المصنفة منظمة ارهابية

إدارة الأخبار والتقارير10 أغسطس 2021آخر تحديث :
إثيوبيا: ماذا بعد إعلان التعبئة العامة لدحر جبهة تيغراي وداعميها الإقليميين والدوليين

دعا رئيس الوزراء آبي أحمد الشعب الإثيوبي الانضمام لصفوف الجيش الوطني وقوت الأمن الخاصة التابعة للأقاليم لايقاف سعي جبهة تحرير شعب تيغراي لتفتيت إثيوبيا.

وشرح خطاب عاطفي ومطول نشره مكتب رئيس الوزراء خلفيات حرب تيغراي والمراحل التي مرت بها، والجهود التي بذلتها الحكومة لتفاديها أولا ثم لإنهائها بأقل الخسائر.

وقال الخطاب الذي أذاعه التلفزيزن الإثيوبي ” هذا هو الوقت المناسب لجميع الإثيوبين البالغين و القادرين على حمل السلاح للانضمام للجيش وقوات الأمن الإقليمية لإظهار دفاهم عن الوطن”

كما دعى الخطاب جميع فئات الشعب الإثيوبي ممن لا يتمكنون من الالتحاق بجبهات القتال العمل على أداء واجبهم الوطني بتقديم الدعم المادي والمعنوي كل حسب موقعه ومقامه.

وتتهم الحكومة الإثيوبية جبهة تيغراي بتحويل الصراع إلى حرب شعبية، مما استدعى الحكومة إلى استنقار الشعب الإثيوبي، وقال بيان مكتب رئيس الوزراء “عملت الطغمة العسكرية (الجونتا) على تحويل الصراع لحرب شعبية ممايحتم علينا الحسم بنفس الطريقة”

جوالات سابقة من التعبئة العامة

وسبق هذه الدعوة للتعبئة الوطنية العامة، دعوة مماثلة من إقليم أمهرا المجاور لتيغراي، حيث دعت حكومة الإقليم في ١٤ يوليو المنصرم جميع فئات المجتمع في الولاية المساهمة في المجهود الحربي، كل بما يستطيع. كما ناشدت الإقليم الولايات الأخرى المساندة في مواجهة توغل جبهة تيغراي.

وسبق أن أرسل إقليم أوروميا والصومال الإثيوبي وإقليم الجنوب وإقليم عفر عشرات الآلف من قوات الأمن الخاصة إلى إقليم أمهرا للتصدي للجبهة.

وتأتي الدعوة الحالية للتعبئة الوطنية العامة بعد استمرار قوات جبهة تحريرشعب تيغراي في التوغل داخل إقليم عفر شرقا، وفي عمق إقليم أمهرا المجاور جنوبا، حيث تواردت أنباء عن سيطرة قوات الجبهة على مدينة لاليبيلا التاريخية، ومدينة ولديا إحدى أكبر مدن محافظة وللو التابعة لإقليم أمهرا.

وتقول حكومة آبي أحمد أن الجبهة رفضت كل نداءات السلام وتتهمها بالسعي لتفتيت إثيوبيا بالتعاوت مع قوى دولية وإقليمة.

وقال البيان الحكومي “نناضل للحفاظ على وحدة البلاد بالقضاء على جبهة تيغراي وعلى المصطفين خلفها من القوى والدول القريبة والبعيدة التي تعمل على تدمير مستقبلنا”

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق