التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد هاتفيا بالرئيس الأمريكي جوبايدن . وقال آبي أحمد مساء اليوم في تغريدة له أجريت اليوم مناقشات هاتفية صريحة مع الرئيس بايدن، حول العلاقات الثنائية والقضايا الراهنة في إثيوبيا.
وأكد آبي أحمد اتفاق القيادتين على تعزيز التعاون بين البلدين، و التفاعل البناء المبني على الاحترام المتبادل. كما تناولت المحادثة نقاشا حول القضايا الإقليمة.
وهذا أول اتصال بين آبي أحمد والرئيس بايدن.
ويأتي الاتصال بين آبي أحمد وبايدن بعد اطلاق الحكومة الإثيوبية سراح مجموعة من السجناء السياسيين من بينهم زعيم المعارضة جوهر محمد، وعدد من القيادات التاريخية لجبهة تحرير تيغراي.
وتتعرض إثيوبيا لضغوط كبيرة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على خلفية حرب تيغراي.
وبلغت تلك الضغوط ذروتها بتوقيع بايد في ٢ نوفمبر الماضي أمرا تنفيذيا باستثناء إثيوبيا من قانون الفرص الإفريقية ” أغاو”.
و يمنح القانون الذي صدر عام ٢٠٠٠ دول أفريقية، فرصا تفضيلية لتصدير منتجاتها للسوق الأمريكي.
وفي سبتمبر الماضي أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم أمرا رئاسيا يتيح للإدارة الأمريكية فرض عقوبات على الشخصيات والمؤسسات الإثيوبية والإرترية المتورطة في الانتهاكات الإنسانية التي تحدث في شمال إثيوبيا، وعلى من يعرقل وصول المساعدات الانسانية، وحل الصراع سلميا عبر التفاوض.
وفي نوفمبر الماضي فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات اقتصادية على إرتريا شملت الجيش الإرتري و المؤسسة الحزبية الحاكمة، وشركة البحر الأحمر ومؤسسة هيدري الوقفية.