المؤتمر الأول للسلام والتنمية: مبادرة الصين في القرن الإفريقي

إدارة الأخبار والتقارير20 يونيو 2022آخر تحديث :
المؤتمر الأول للسلام والتنمية: مبادرة الصين في القرن الإفريقي

تستضيف العاصمة أديس أبابا مؤتمر السلام والتنمية بين الصين ودول القرن الأفريقي، لمناقشة سبل تحقيق فرص السلام والتعاون بين دول المنطقة.

وتم تنظيم المؤتمر الذي يستمر بين ٢٠-٢١ يونيو ، بمبادرة من الصين ، وبحضور مبعوثها الخاص إلى القرن شيويه بينغ.

وحسب تصريحات الخارجية الإثيوبية يهدف المؤتمر لتعزيز فرص السلام والحكم الرشيد والتنمية.

وكانت بكين، عينت مطلع العام، ولأول مرة في تاريخ علاقتها بالمنطقة، الدبلوماسي المخضرم شيويه بينغ، مبعوثاً خاصاً لشؤون القرن الأفريقي، في سبيل التوسط لإنهاء الصراعات المستمرة منذ عقود.

وقالت الخارجية الإثيوبية في صفحتها على الفيسبوك إن المؤتمر يأتي بمبادرة من الصين وبتعاون كل دول المنطقة.

التنافس الدولي على القرن الإفريقي

ويأتي المؤتمر في إطار سعى الصين للعب دور بارز داخل منطقة القرن الأفريقي التي تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة، وتشهد اضطرابات عدة، وتنافسا على النفوذ بين قوى دولية وإقليمية.

وتشهد منطقة القرن الإفريقي تنافسا محموما على النفوذ بين القوى الدولية والإقليمية.

وفي اطار التنسيق للمؤتمر زار السفير شيويه منذ تعيينه مطلع العام، كلا من اريتريا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال وكينيا، أوغندا وجنوب السودان.

ويعد حصول روسيا على قاعدة بحرية في ميناء بورتسودان في ٢٠١٩ خطوة حاسمة في إطار استراتيجية موسكو للعودة إلى منطقة البحر الأحمر، والقرن الإفريقي الأكثر حساسية واضطرابا في العالم.

وعلى وقع توتر علاقات اثيوبي مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على خلفية أزمة تيغراي، قامت موسكو بتعميق تعاونها الدفاعي مع إثيوبيا في 12 يوليو/تموز ٢٠٢١ بالتوقيع على اتفاقيات للتعاون العسكري بين البلدين.

وتعاني الولايات المتحدة من ارتباك في علاقاتها بعموم القارة السمراء على خلفية إهمال إدارة ترامب للعلاقات الأمريكية الإفريقية.

وفي مرحلة مبكرة من إدارة بايدن استحدث البيت الأبيض منصب المبعوث الخاص للقرن الافريقي.

وتتابع على المنصب كل من السفير جيفري فيلتمان ، وديفيد ساترفيلد، وأخيرا السفير مايك هامر .

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق