نيروبي: توقيع خارطة تنفيذية لاتفاق السلام بين الحكومة الإثيوبية وقوات تيغراي

إدارة الأخبار والتقارير13 نوفمبر 2022آخر تحديث :
رئيس أركان الجيش الإثيوبي بيرهانو جولا (يمين) وقائج قوات تيغراي الجترال تاديسا ريدا يتبادلان الاتفاق التنفيذي الذي تم التوقيع عليه في نيروبي
رئيس أركان الجيش الإثيوبي بيرهانو جولا (يمين) وقائج قوات تيغراي الجترال تاديسا ريدا يتبادلان الاتفاق التنفيذي الذي تم التوقيع عليه في نيروبي

وقعت الحكومة الإثيوبية وقوات تيغراي في نيروبي اتفاقا يضع خارطة طريق لتنفيذ اتفاق السلام ووقف اطلاق النار الذي توصل إليه الجانبان في جنوب إفريقيا.

واجتمع ممثلو الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي في نيروبي منذ يوم الاثنين 7 نوفمبر للتباحث حول التفاصيل المتعلقة بتنفيذ اتفاقية وقف اطلاق النار التي تم التوقيع عليها في 2 من نوفمبر الجاري.

و يمهد اتفاق نيروبي التنفيذي الطريق لوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتوفير ضمانات أمنية لعمال الإغاثة، وحماية المدنيين، وخروج القوات غير الحكومية والأجنبية من منطقة تيغراي.

وقال رئيس لجنة السلام الإفريقية بشأن إثيوبيا أولوسيجون أوباسانجو في مؤتمر صحفي إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ “على الفور”.

كما اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على التنفيذ، ومتابعة الإشكالات الميدانية.

وقال بيرهانو جولا، رئيس أركان الجيش الإثيوبي وأحد ممثلي الحكومة في المحادثات: “سوف نكرس أنفسنا بالكامل لتنفيذ اتفاق بريتوريا وهذا الإعلان”.

ومن جانبه قال الجنرال تاديسي ردا أحد ممثلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إن الاتفاق التنفيذي منحهم الأمل في إنهاء معاناة الناس في تيغراي .

القوات الأجنبية تغادر تيغراي… والجيش الإثيوبي يدخل مدينة مقلي

وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان صدر بعد التوقيع، إن مسؤولين عسكريين إثيوبيين والجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري توصلوا إلى اتفاق بشأن نزع سلاح مقاتلي الجبهة ودخول الجيش الإثيوبي إلى مقلي عاصمة تيغراي.

وحسب ما أوردته وكالة رويترز سيبدء نزع سلاح قوات دفاع تيغراي في 15 نوفمبر تشرين الثاني.

وبموجب الاتفاق التنفيذي ” سيتم نزع الأسلحة الثقيلة مع انسحاب القوات الأجنبية وتلك التي لا تتبع قوات الدفاع الفيدرالية من المنطقة”.

ولم يذكر الاتفاق اسم القوات الأجنبية ولا نوع القوات الأخرى التي لا تتبع الجيش الإثيوبي.

ويذكر أن القوات الارتري ومليشيات “فانو” التابعة للأمهرا قاتلت إلى جانب الجيش الإثيوبي في الحرب التي أكملت عامها الثاني.

ويرى محللون أن إحلال السلام في المنطقة يعتمد على خطوات وموقف ارتريا.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق