أوغندا تتهم فيسبوك بالإنحياز للمعارضة …وعملاق التواصل الاجتماعي يغلق حسابات وهمية للحكومة

إدارة الأخبار والتقارير12 يناير 2021آخر تحديث :
دعاية انتخابية في شوارع العاصمة كمبالا، للرئيس الحالي يوري موسيفيني
دعاية انتخابية في شوارع العاصمة كمبالا، للرئيس الحالي يوري موسيفيني

أعلنت إدارة فيسبوك إغلاق العديد من الحسابات التابعة للرئيس الأوغندي موري يوسفيني. ويعتقد عملاق شبكات التواصل الإجتماعي أن الحسابات تتبع لشبكة يديرها مركز تفاعل المواطنين داخل وزراة تقنية المعلومات والاتصالات الأوغندية.

واتهم فيسبوك الشبكة بتأسيس صفحات وهمية ، وفتح حسابات بأسماء مستعارة للنشر والتعليق بأعداد كبيرة بهدف التأثير على الرأي العام بطريقة غير مشروعة حسب فيسبوك.

من جانبه اعتبر دونكان أبيغبا نائب رئيس إدارة المركز الخطوة التي قامت بها إدارة فيسبوك غير عادلة، لإنها استهدفت فقط الحسابات التي تدعم موسينفيني و حزب حركة المقاومة الوطنية الحاكم، بينما تقوم المعارضة بنفس العمل حسب قوله.

وسبق أن طالبت مفوضية الاتصالات الأوغندية إدارة فيسبوك وتويتر العام الماضي بإغلاق حسابات أعضاء المعارضة اليوغندية لاتهامها بسوء استخدام حسابات التواصل الاجتماعي، ووعدت إدراة فيسبوك بالتحقيق في الأمر.

وتقول أوغندا أنها لم تستلم أي رد من فيسبوك على طلبها، بل فوجئت، حسب تصريح المتحدث باسم الحكومة، بإغلاق حسابات مؤيدي الرئيس موسفيني.

وبدءت الحكومة الأوعندية بإغلاق الوصول إلى العديد من منصات التواصل الاجتماعي، حيث لا تعمل إلا عبر الشبكات الافتراضية ( VPN)

وتجري البلاد إنتخابات رئاسية الخميس القادم، حيث يسعى موسفيني لتمديد حكمه الذي دام ٣٤ عاما. أم منافسه الرئيس بابي واين فقد دعى أنصاره إلى إيقاف الحملة الانتخابية لارتفاع وتير استهداف مؤيديه.

المصدر : صوت أمريكا + نيلوتيك

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق