بريطانيا تتعهد بدعم إثيوبيا في تعزيز جهود السلام

ووزيرخارجيتها يقوم بجولة ميدانية في إقليم عفر برفقة نائب مدير مكتب رئيس الإقليم

إدارة الأخبار والتقارير9 ديسمبر 2022آخر تحديث :
وزير الخارجية البريطاني التقى برئيس الوزراء آبي أحمد في مدينة آواسا عاصمة إقليم سيداما، خلال الاحتفالات بيوم شعوب وقوميات إثيوبيا،
وزير الخارجية البريطاني التقى برئيس الوزراء آبي أحمد في مدينة آواسا عاصمة إقليم سيداما، خلال الاحتفالات بيوم شعوب وقوميات إثيوبيا،

أكدت بريطانيا دعم إثيوبيا في معالجة تداعيات حرب تيغراي والتعافي من آثار الصراع الذي دام لعامين، ومواجهة تحديات الجفاف الذي يضرب العديد من دول ومناطق القرن الإفريقي.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الذي يقوم بزيارة عمل إلى إثيوبيا “يمكن لإثيوبيا وهي في طريقها للتعافي ، الاعتماد على دعم المملكة المتحدة الكامل”. ودعا الوزير البريطاني المجتمع الدولي دعم جهود السلام في إثيوبيا.

وخلال لقائه برئيس الوزراء آبي أحمد في مدينة آواسا عاصمة إقليم سيداما، خلال الاحتفالات بيوم شعوب وقوميات إثيوبيا، أكد الوزير البريطاني دعمه لاتفاق لجهود السلام في إثيوبيا وقال “إن تفاق السلام ينهي عامين من الصراع الذي تسبب في معاناة هائلة لشعب إثيوبيا”.

وفي بيان صحفي وزعته على وسائل الإعلام قالت سفارة المملكة المتحدة في أديس أبابا إن المملكة المتحدة تستعد لتقديم مزيد من الدعم لعملية السلام في إثيوبيا، وللإصلاحات طويلة المدى لتعزيز السلام والعدالة والإصلاح الاقتصادي.

زيارة إقليم عفر

وكانت المحطة الأولى للوزير جيمس كليفرلي إقليم عفر شرقي إثيوبيا، حيث كان في استقباله السيد نور طاهر، نائب مدير مكتب رئيس الإقليم.

لدى استقبال وزير الخارجية البريطاني في مطار سمرا، بإقليم عفرمن قبل السيد نور طاهر، نائب مدير مكتب رئيس الإقليم .

وتهدف زيارة جيمس إلى عفر، الوقوف عن كثيب على مشاريع الدعم والمساعدات الإنسانية التي تقدمها بريطاني للمتضررين بالجفاف والمنكوبين بتدعيات الحرب.

وقال بيان السفارة البريطانية إن وزير الخارجية قام بزيارة إلى عفر وشاهد شاحنات تنطلق لتوصيل مساعدات المملكة المتحدة إلى الأجزاء المتضررة من الجفاف والصراع.

وقام الوزير البريطاني بجولة ميدانية شملت زيارة فِرَق الصحة والتغذية المتنقلة في عفر. وتعمل هذه الفرق على تقديم الأدوية والتغذية الأساسية للأطفال والأسر المتضررة من الجفاف في المناطق النائية من الإقليم.

ومنذ خروجها من الاتحاد الأوروبي تعمل بريطانيا على تعزيز علاقاتها الثنائية مع إثيوبيا في إطار سعيها لتعزيز مصالحها وإعادة بناء نفوذها في إفريقيا التي تشكل إحدى مرتكزات سياستها الخارجية ما بعد بريكسيت.

وقال كليفرلي خلال لقائه مع آبي أحمد “هذه لحظة رمزية تمهد الطريق لشراكة مستقبلية أقوى”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق