افتتح وزير الخارجية الصيني ، تشين جانج ، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، موسى فكي، يوم الأربعاء ١١ يناير ، المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وسيكون المركز المُقام على مساحة ٩٠ ألف متر مربع المقر الإفريقي الرئيسي لبيانات الأمراض ومكافحتها والوقاية منها.
وكانت الصين تعهدت خلال منتدى التعاون الصيني الإفريقي في بكين عام 2018 بدعم بناء مركز إفريقي للسيطرة على الأمراض. وهي خطوك لاقت ترحيبا واسعا من القادة الأفارقة.
وبلغت المساحات المشيدة للمركز ٤٠ الف متر مربع، بتكلفة اجمالية وصلت 80 مليون دولار أمريكي.
وتم الشروع في تنفيذ المشروع في يوليو ٢٠٢٠ ، ويتضمن مركز لبيانات الأمراض، ومكاتب ، ومختبرات ، وقاعة مؤتمر. وتم وتأثيثه وتجهيزه بأحدث التقنيات، بتمويل كامل من الحكومة الصينية.
ومن المتوقع أن يصبح المجمع أحد أفضل المراكز تجهيزًا لمكافحة الأمراض في إفريقيا ، و أن يلعب دورا أساسيًا كمؤسسة فنية تنسيقية بين الدول الإفريقية للوقاية من الأمراض ومراقبتها ومكافحتها ، بالشراكة مع المؤسسات الوطنية. ومعاهد ووزارات الصحة في الدول الأعضاء.
الصين: افريقيا يجب أن تكون ساحة تعاون وليست مسرحا للتنافس
وخلال العقد الماضي أصبحت الصين الشريك التجاري الأول لإفريقيا، وقامت بتمويل بناء المقر الرئيسي للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.
كما باتت بيكين المنافس الأول للنفوذ السياسي على القارة السمراء،للغرب و للولايات المتحدة التي عقدت القمة في ديسمبر الماضي قمة جمعت القادة الأفارقة بالرئيس جو بايدن.
ويقوم الوزير الصيني بجولة في إفريقيا ، تشمل خمس دول، وهي أول جولة خارجية له منذ تعيينه في الشهر الماضي.
وحسب ما أوردته وكالة رويترز فقد درج وزراء خارجية الصين منذ ثلاثة عقود على أن تكون إفريقيا هي المحطة الأولى لجولاتهم الخارجية بعد التعيين.
وفي معرض تعليقه على افتتاح المشروع دعا وزير الخارجية الصيني وشين القوى الدولية لتفادي التنافس للنفوذ على إفريقيا، وقال” يجب أن تكون إفريقيا ساحة للتعاون الدولي وليست ميدانا للتنافس على النفوذ”
