إثيوبيا: حكومة إقليم أوروميا تحذر من الانسياق خلف دعايات ” المتطرفين”

ونشطاء محليون ودوليون يشنون حملات إعلامية ضد إثيوبيا، على خلفية إزالة مساجد غير مرخصة

إدارة الأخبار والتقارير31 مايو 2023آخر تحديث :
هيلو هونديسا، مدير مكتب الاتصالات الحكومية في أوروميا
هيلو هونديسا، مدير مكتب الاتصالات الحكومية في أوروميا

حذرت حكومة إقليم أوروميا من الانسياق وراء محاولات التشويه وزرع الفتنة التي تقوم بها من أسمتهم بالمجموعات المتطرفة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مدير مكتب الاتصالات الحكومية في أوروميا، أكبر أقاليم إثيوبيا مساحة وسكانا، هيلو الدنيا للتعليق الأحداث وردود الأفعال الغاضبة على خلفية إزالة المناطق العشوائية في مدينة شغر المحيطة بالعاصمة أديس أبابا وفي المدن الأخرى في الإقليم.

وحسب توضيحات هيلو تشمل إزالة العشوائيات كل المباني غير المرخصة ولا تخص المساجد ودور العبادة وحدها.

وقال ” إن حكومة الإقليم تعكف على تنفيذ برنامج تنموي يشمل ٦٠٠ مدينة في الإقليم، وذلك بالعمل على إزالة العشوائيات والمباني غير القانونية”.

حملة إزالة العشوئيات

وأكدت رئيس مكتب الاتصالات الحكومية في أوروميا احترام حكومة الإقليم التنوع العرقي والديني الذي يتميز به، مشددا على أن إزالة العشوائيات مسألة تنموية بحتة.

وتقول حكومة إقليم أوروميا أن عمليات إزالة العشوائيات تتم بصورة منظمة ومدروسة يتم خلالها “مشاورة الأهالي وإبلاغهم بالقرار ومنحهم الوقت الكافي لإزالة ممتلكاتهم”.

وقعت عقب صلاة الجمعة الماضية، أعمال شغب ومواجهات بين محتجين غاضبين على إزالة عدد من المساجد العشوائية في مدينة شغر التابعة لإقليم أوروميا والمحيطة بالعاصمة أديس أبابا، راح ضحيتها قتيلين وعشرات الجرحى وتخريب للممتلكات.

كما حدثت اعتداءات من قبل مثيري الشغب، على رجال الأمن والشرطة، أدت إلى جرح العشرات منهم حسب بيان الشرطة الفيدرالية.

حملات دعائية ضد إثيوبيا

وأطلق نشطاء مسلمون إثيوبيون حملات إعلامية على التواصل الاجتماعي ضد الحكومة الإثيوبية التي يتهمونها بهدم المساجد وإهانة القراآن.

وقام العديد من النشطاء المسيحيين وسائل الإعلام المعارضة ذات التوجه الكنسي اليميني، بدعم المحتجين المسلمين، وربط إزالة العشوائيات بالاستقطاب السياسي والعرقي الذي تشهده البلاد

كما انضم إلى الحملات الإعلامية نشاطاء مسلمون من مختلف أنحاء العالم يتهمون فيها الحكومة الاثيوبية بمعاداة الاسلام واضطهاد المسلمين، وهو ما دفع أوساط رسمية وشعبية في إثيوبيا بوقوف جهات سياسية خلف تلك الحملات المغرضة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق