مجلس الأمن يعيد ملف الخلاف بين إثيوبيا والصومال حول مذكرة التفاهم إلى الاتحاد الإفريقي

إدارة الأخبار والتقارير4 فبراير 2024آخر تحديث :
مجلس الأمن يعيد ملف الخلاف بين إثيوبيا والصومال حول مذكرة التفاهم إلى الاتحاد الإفريقي

أوصى مجلس الأمن الدولي حل الخلاف الاثيوبي الصومالي حول مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال عبر الاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد باعتبار أن الخلاف مسألة إقليمية.

كما وجه المجلس بحل الخلاف الصومالي بالحوار والتفاهمات الثنائية دون تدخل أطراف خارجية تسعى لتصعيد الخلاف بين البلدين.

وكان المجلس عقد جلسة مشاورات مغلقة يوم الإثنين ٢٩ يناير المنصرم تحت عنوان الأمن والسلام في إفريقيا قبل الاثنين 29 يناير بطلب من الصومال.

وقبل انعقاد الجلسة أرسلت اثيوبيا إلى المجلس مذكرة دعت فيها إلى عدم عقد الجلسة، وإعطاء الفرصة لجهود الاتحاد الإفريقي.

وكان الاتحاد وجه مبعوثه الخاص للقرن الإفريقي الرئيس النيجيري الأسبق أباسانجو بمتابعة ملف الخلاف الصومالي الإثيوبي حول مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع ارض الصومال التي أعلنت الاستقلال من طرف واحد منذ ثلاثة عقود.

روسيا تحذر من تصعيد الخلاف بين إثيوبيا والصومال

وحسب ما ترشح مر مصادر متعددة ولم يتمكن المجلس من الخروج بقرار موحد نظرا لاختلاف وجهات النظر بين الدول الأعضاء حول كيفية معالجة المسألة.

ووزعت روسيا بيانا من صفحتين على الدول الاعضاء أكدت فيها موقفها الداعي إلى محادثات ثنائية مباشرة بين إثيوبيا والصومال لتجنيب القرن الإفريقي ومنطقة البحر الأحمر توترا جديدا.

كما أكد البيان الروسي على الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد الاقليمية تماشيا مع مبدء الحلول الأفريقية للمشاكل الإفريقية.

وحذرت روسيا في بيانها أطرافا خارجية من تصعيد الخلاف بين الصومال وإثيوبيا.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق